دانت جامعة الدول العربية اليوم السبت محاولة الإغتيال الفاشلة التي استهدفت سمو الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية على يد أحد المطلوبين . ووصف أمين عام الجامعة العربية المساعد للشؤون السياسية السفير أحمد بن حلي في تصريح له, هذا الإعتداء بأنه عمل مقيت...معرباً عن تهانيه للأمير محمد بن نايف لنجاته من هذا العمل الآثم . ونوة السفير بن حلى بنجاح المملكة العربية السعودية في اجتثاث آثار ومنابع ظاهرة الارهاب من خلال القضاء على الجماعات الضالة, مؤكدا ثقته في أن هذا العمل المدان لن يؤثر على مسيرة التنمية والإصلاحات التي تقوم بها المملكة العربية السعودية. وأشار بن حلى إلى الجهود العربية الكبيرة التي بذلت تحت مظلة جامعة الدول العربية لمكافحة ظاهرة الإرهاب من خلال الإتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب التي تلتزم بها جميع الدول العربية ومن خلال أنشطة مجلس وزراء الداخلية العرب. وأكد أن كل الدول العربية تعمل على التصدى لهذه الآفة وتعمل على تنفيذ قرارات الجامعة العربية والأمم المتحدة في هذا الشأن. من جهتها دانت الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بشدة, محاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز. وقالت الامانة العامة للمجلس في بيان اصدرته اليوم السبت من تونس " ان توقيت هذه المحاولة خلال شهر رمضان يدل بوضوح على استهتار كامل بالدين الاسلامي ومقدساته وبالتقاليد العربية الاصيلة ". واضاف البيان "ان النتيجة الحتمية لهذه المحاولة البائسة لن تكون سوى المزيد من العزم والتصميم على محاربة الارهاب وحماية ارواح المواطنين وممتلكاتهم من تبعاته الوخيمة وتوفير المناخ الملائم لمسار التنميةوالازدهار الذي تشهده المملكة العربية السعودية". وكان مساعد وزير الداخلية السعودي قد نجا من محاولة اغتيال تعرض لها في منزله بجدة منتصف ليل الخميس الماضي اثناء استقباله المهنئين له بشهر رمضان, عندما فجر احد المطلوبين امنيا نفسه فيهم, في هجوم تبناه تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية . سبا وكالات