نظمت جامعة تعز اليوم أمسية رمضانية تضمنت مسابقة ومحاضرة ثقافية وفقرة إنشادية. وفي الافتتاح أشار رئيس الجامعة الدكتور محمد عبدالله الصوفي إلى أن الأمسية تأتي احتفاء بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر الخالدة و14 أكتوبر المجيدة. ونوه إلى الجامعة هدفت من خلال الأمسية لمناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية خاصة الأوضاع في محافظة صعدة جراء فتنة التمرد والتخريب. معربا عن التضامن الكامل مع أبناء صعدة، كما حيا اصطفاف وتلاحم أبناء الشعب مع إخوانهم في صعدة وأبناء القوات المسلحة والأمن في التصدي لعصابة التخريب والإرهاب التي تسعى لإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء. كما نوه بمواقف القيادة السياسية بزعامة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في معالجة هذه القضية من خلال العفو أكثر من مرة إلى أن تطلب الأمر تدخل الجيش لحسم التمرد. بعد ذلك ألقى الدكتور محمد البداي محاضرة بعنوان ثقافة الكراهية وفتنة صعدة تناول فيها نشأة هذه الفئة وأفكارها المتطرفة ودورها في نشر ثقافة الكراهية بين أبناء الوطن الواحد من خلال دعواتها المختلفة السلالية والمناطقية والمذهبية وتبني الصراع المسلح وانتهاج سياسة الحرب ضد المجتمع والسلطة والمؤسسات الدستورية ودعوتها الصريحة بالخروج عن النظام الجمهوري والدعوة إلى النظام الملكي الكهنوتي. ودعا أبناء الوطن بمختلف شرائحهم وتوجهاتهم الفكرية إلى اليقظة والتصدي لهذه الفئة وفضح مراميها وأهدافها الهدامة.