عقدت اليوم بصنعاء جلسة مباحثات يمنية كورية تناولت مجالات التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات النفط والغاز والمعادن وسبل تعزيزها وتطويرها والفرص الاستثمارية المتاحة في هذه المجالات في اليمن. وفي الجلسة التي حضرها عدد من مسؤولي وزارة النفط والمعادن وممثلي الشركات الكورية الجنوبية جرى استعرض نبذه عن الصناعة النفطية في اليمن وفرص الاستثمار في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز، والشركات الخدمية للصناعات النفطية والبنية التحتية في هذا المجال، ومميزات اتفاقيات المشاركة في الإنتاج في اليمن والحوافز الممنوحة للمستثمرين. وكما جرى عرض الفرص الاستثمارية في مجال الغاز الطبيعي المسال وخطوط نقل الغاز والتخزين الاستراتيجي للغاز في سبع مدن يمنية والاستثمار في مجال الغاز الخاص بالسيارات، إضافة إلى أهم الاكتشافات في مجال المعادن والصخور والفرص المتاحة في هذا الجانب باعتباره من القطاعات الواعدة في اليمن. فيما أستعرض ممثلي الشركات الكورية أنشطة شركاتهم في اليمن وعدد من الدول في مجالات النفط والغاز والمعادن. وفي الجلسة أشار وكيل وزارة النفط والمعادن عبد الملك علامة إلى الفرص الاستثمارية الواعدة في اليمن في مجالات النفط والغاز والمعادن.لافتا إلى مجالات التعاون القائمة مع كوريا خاصة في مشروع الغاز الطبيعي المسال. وأكد ترحيب اليمن بالاستثمارات الكورية في مجال التنقيب والاستكشاف عن النفط والغاز والمعادن، مؤكدا انها ستحظى بكافة التسهيلات. من جانه أشار وكيل هيئة استكشاف وإنتاج النفط المهندس نصر الحميدي إلى ان اليمن حديث على الصناعات النفطية وهناك إمكانية للاستثمار في هذا الجانب.لافتا إلى وجود نتائج مشجعة بوجود كميات تجارية من النفط والغاز في عدد من القطاعات النفطية كفيلة بجذب الشركات للاستثمار في هذا المجال. وقال: "إنه يوجد في اليمن 37 قطاع استكشافي و12 قطاع إنتاجي وقطاع قيد المصادقة بالإضافة إلى 50 قطاع مفتوح للاستثمار".