أكد رئيس مجلس ادارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ- رئيس التحرير نصر طه مصطفى عزم الحكومة على ان تكون الحرب السادسة في صعدة حرباً حاسمة، حيث وان الحوثيين قد سدوا كل سبل الحل السلمي ، ولم يعد هناك من خيار أمام الحكومة سوى الحسم العسكري . جاء ذلك في حوار تلفزيوني مع قناة ( ون تي في) الفضائية ضمن برنامج ( العالم في ساعة سعادة ) بمشاركة السفير الدكتور عمر الحسن رئيس مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية في لندن . وفيما يلي نص الحوار : القناة : مشاهدينا أهلا بكم في حلقة جديدة من العالم في ساعة ربما تمنى الكثيرون ان يتم الاعلان عن انتهاء ازمة الحوثيين نهائيا وليس فقط انتهاء العمليات العسكرية السعودية لمواجهة نفوذ هذا التمرد على حدودها مع اليمن ولكن للاسف فان التطورات تؤشر على انها ازمة مزمنة اضيفت الى ازمات المنطقة التي انهكتها الحروب والصراعات ازمة الحوثيين باطرافها وتداعياتها ستكون موضوع حلقتنا اليوم من العالم في ساعة ونبدا معكم بتقرير من كولتا حول تطورات وابعاد هذه الازمة. ** التقرير: بعد مرور اكثر من شهر على المواجهات العسكرية اعلنت الرياض أخيرا انتهاء عملياتها الكبرى ضد الحوثيين على طول حدودها مع اليمن السعودية قد تكون أنهت جولة عسكرية من جولات الحرب مع الحوثيين رغم استمرار الصراع الذي كان إقحام الرياض في تفاعلاته بداية حقيقية لتكهنات حرب إقليمية واسعة النطاق ازمة الحوثيين بالطبع لن تحسمها مجرد معركة عسكرية مهما كان حجمها فهي في غاية التعقيد نظرا لارتباطها بعوامل عدة ذات طابع مذهبي وقبلي في الوقت ذاته تفاعلات الازمة خلال الفترة الاخيرة اظهرت بعدها الاقليمي بشأن جلي خاصة في ما يخص العلاقات الايرانية السعودية فايران بتصاعد التوتر علاقاتها مع السعودية والذي بلغ ذروته بالتحذير صراحة من تدخل الاخيرة لمواجهة الحوثيين قدمت دليلا واقعيا على انها طرف مباشر في الازمة يرى في استمرار الصراع تحقيقا لمصالحه القمة الخليجية الاخيرة اكدت ان اليمن جزء لا يتجزأ من امن الخليج المرتبط بدوره بمصالح واهداف قوى عالمية وعلى راسها واشنطن ورغم ان القمة شهدت تغيير اسم القوات الخليجية المشتركة من درع الخليج الى قوات التدخل السريع ورغم ان بيان القمة جاء عقلانيا مازالت الحاجة الى خطوات اخرى وربما الى قمة بل وقمم اخرى مطلبا ملحا التفاعلات السابقة تؤكد ان الازمة انبثق عنها محوران احدهما حوثي ايراني والاخر يمني سعودي يحظى بدعم خليجي ودولي وسواء كانت دوافع الحوثيين في حربهم قومية خالصة او اقليمية بالوكالة فان الحوثيين حققوا اهدافهم في نقل صراعهم الى النطاق الاقليمي الدولي ليبدو انها تعود الى شرنقتها اليمنية الداخلية مرة اخرى سواء اشاءت صنعاء ذلك ام أبت. القناة: ابعاد وتطورات هذه الازمة الخاصة بحرب الحوثيين في اليمن ومستقبل الاوضاع في المنطقة والتطورات رغم الاعلان عن انها العمليات العسكرية السعودية الكبيرة معنا في استوديو ( العالم في ساعة سعادة ) السفير الدكتور عمر الحسن رئيس مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية في لندن.. سعادة السفير نرحب بك أولا، كيف ترى هذه المرحلة بعدما اعلن عن انهاء العمليات العسكرية السعودية الرئيسية؟ عمر الحسن - رئيس مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية - لندن: طبعا هي أعلنت وقف العمليات الحربية حقيقة من جانب واحد وهو الجانب السعودي وطبعا سمعنا كثيرا عن وقف العمليات في السابق ومن الجانب اليمني كذلك على اعتبار ان هذه القضية ممكن احتوائها وممكن القضاء عليها وممكن لكن واضح تماما ان هذه القضية حقيقة قضية كبيرة واليمن تعاني منها بشكل كبير لان تركتها حقيقة تتفاقم الى ان وصلت الى ما وصلت اليه يعني طبعا سمعنا تصريحات كثيرة مثلا للرئيس علي عبدالله صالح يقول ان خلال يومين خلال اسبوعين خلال عشرة ايام ستنتهي هذه المشكلة واضح تماما ان القضية حقيقة او المشكلة كبيرة... ** القناة: هي أضخم من رؤية الحكومة اليمنية ؟ عمر الحسن: هي غير قادرة على حلها لوحدها ويجب أن يكون هناك تحرك عربي لاحتواء هذا الموضوع الحل العسكري لوحده غير كافي لحل هذه القضية خاصة اليمن يعني تتعرض لأكثر من قضية هناك أكثر من مشكلة حقيقة... ** القناة: سنأتي لهذه المشكلات دكتور عمر ولكن بداية وقبل ان نتناول الحلول التي تراها يمكن ان تسهم في انهاء هذه الازمة على كافة الاصعدة السياسية والدبلوماسية وايضا استبعاد الحل العسكري كما اشرت منذ قليل هل ترى هذه الازمة او المشكلة قضية يمنية قومية خالصة ام قضية ذات ابعاد دولية واقليمية ؟ عمر الحسن: يعني انا أرى أولا يجب ان نعترف ان هذه المشكلة هي مشكلة يمنية بحتة وكانت مشكلة يمنية بحتة الان على ما يظهر انها تطورت إلى أكثر من ذلك فصار لها ابعاد خارجية وتدخلات خارجية وكما نعلم ان التدخل الخارجي دائما مرتبط بمصالح هذه الدول التي تتدخل لحل مشكلة من المشكلات السياسية في المنطقة طبعا ايران لها دور في هذه العملية... ** القناة: ما هو الدور الإيراني؟ عمر الحسن: الدور الإيراني يعني طبعا الحوثيون كما نعلم هم تدربوا وعاشوا وتلقوا كثير من الدعم من ايران من خلال يعني معيشة بدر الدين الحوثي في قم ويؤمن بالإمامية الاثنى عشرية يعني هو انفصل عن الزيدية هي يعني مذهب من مذاهب الشيعية الأقرب إلى السنة علي عبدالله صالح هو احد حقيقة هو منهم لكن الحوثيين هم اقرب الى المذهب الشيعي الايراني وبالتالي يدفعوا ايران، ايران يعني انغمست في هذه المشكلة وتحاول يعني باستمرار ان تتدخل ليس لصالح الحوثيين مطلقا هي كما تدخلت في العراق تريد ان توجد لها موقع في اليمن ومن اليمن تريد لها يعني ان يكون لها دور في المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية الشيعة الى موجودين هناك ومن هنا ارى ان التحرك العربي واجب... ** القناة: ولكن ما اشرت اليه الان امر بالغ الاهمية ساطرح عليك رؤية بعض المحللين السياسيين والمراقبين حول هذه الابعاد والاهداف الايرانية ونرى مدى اتفاقك اواختلافك معهم البعض يرى أن إيران تبحث عن موطئ قدم لها في هذه المرحلة على البحر الاحمر وايضا قضية الدعم والمد الشيعي الإيراني في المنطقة الذي يمتد يوما بعد يوم حتى تصبح ايران بقوة الدفع امام الغرب والولاياتالمتحدة الاميركية تحديدا من الدول التي لها ثقل كبير في حلول المشكلات في المنطقة هل توافق على هذا؟ عمر الحسن: اوافق على هذا يعني تريد يعني من خلال تدخلها في اليمن ان يكون لها دور وعلى باب المندب وفي نفس الوقت تمنع الولاياتالمتحدةالامريكية من السيطرة على مضيق هرمز لا كلها مرتبطة حقيقة مع بعضها ولهذا السبب ارى ان ايران تدخلها في المنطقة ليس فقط في العراق وليس فقط في لبنان وليس فقط في مناطق اخرى ولكن في اليمن اليمن مهم بالنسبة لايران لانها تريد حقيقة للمذهب الشيعي ان يكون هناك وخاصة الارضية والارضية موجودة وللاسف الشديد الحكومة اليمنية لم تتمكن من حل الموضوع منذ بدايته لانه في البداية الحكومة اليمنية كانت تخجل من ان تظهر هذا وتقول ان هناك مشكلة كانت تنفي ان تكون هناك مشكلة الا ان وصلت الى ما وصلت اليه الان كان هناك حرب الفين واربعة وكان في الفين وخمسة وكان في الفين وسبعة الا ان تدخلت قطر وحاولت ان توجد حل لهذه المشكلة طبعا وجدوا هناك وصار هناك اتفاق انما نقض هذا الاتفاق... ** القناة: وينضم الينا في أستوديو العالم في ساعة الاستاذ نصر طه مصطفى رئيس مجلس ادارة وكالة الانباء اليمنية (سبأ) ويشارك معنا في الرؤيا ويعطي الرؤيا اليمنية حول هذا الأمر ورؤية الرئيس اليمني والحكومة اليمنية والإبعاد الخاصة بالتطورات والمشكلات السياسية في اليمن والتي ادت الى ظهور هذا الصراع بشكله العسكري الاخير مع الحوثيين نواصل تحليلنا لابعاد قضية الحوثيين بأطرافها المباشرة وغير المباشرة ومستقبل الازمة وتداعياتها المحتملة على اليمن بل وعلى مستقبل وتوازنات القوى في المنطقة ونرحب بالأستاذ نصر طه مصطفى رئيس وكالة أنباء (سبأ).. انتهى سعادة السفير الدكتور الحسن الى قضية ان اول طرف في الاطراف الدولية والاقليمية التي تدخلت في هذه القضية التي كانت في البداية قضية قومية يمنية او قضية سياسية يمنية خالصة والطرف الايراني كيف ترى التدخلات والتفاعلات الايرانية مع ازمة الحوثيين؟ نصر طه: شكرا جزيلا حقيقة نحن كنا نتعامل مع الموضوع كمشكلة داخلية بحتة في اطار الوطن اليمني لكن منذ الحرب الرابعة بدأ الإيرانيون بإظهار التعاطف الواضح مع المتمردين الحوثيين وكنا نستبعد ان يكون لإيران تدخل مباشر في هذا الموضوع كنا نحاول دائما التواصل مع الطرف الايراني لابعاد البعد الإقليمي عن القضية يعني لكن فوجئنا للأسف أنهم مصرون المرة بعد المرة على إظهار تعاطف واضح عندما حس الاخوة في إيران أن الحكومة اليمنية قررت في الحرب السادسة هذه التي نخوضها أن تحسم المسألة بشكل ظهروا وكأنهم فقدوا بعض شيء من الأعصاب فدفعوا بوسائل إعلامهم الرسمية والحكومية طبعا كإذاعة طهران وقناة العالم وغيرها إلى التدخل السافر في الشأن اليمني والى التعاطف الواضح غير المتوراي وراء أي سبب من الاسباب. ** القناة: سعوا إلى تدخل عن طريق الوسائل الاعلامية الايرانية ام ايضا بالوسائل العسكرية والمادية لدعم الحوثيين؟ نصر طه: حقيقة نحن لانتحدث حتى الان عن وسائل عسكرية او حتى نكون موضوعيين ربما هناك تواصل غير معلن وهناك ادلة تقدم لهم حول مستوى التدخل لكن لاشك ان هناك تدفق مالي كان وخلال بالذات خلال الهدنة التي تمت لسنة كاملة من يوليو الفين وثمانية حتى اغسطس 2009 من المؤكد ان هناك اموالا كبيرة تدفقت مكنت الحوثيين من التمترس مكنتهم من شراء الكثير من المشتقات النفطية من المواد الغذائية التي تمكنهم من الصمود مكنتهم من صناعة كم هائل من الالغام التي تعيق حركة الجيش كل هذا كان يحتاج امكانيات مادية مؤكد انها جاءت من الخارج... ** القناة: هذا بالنسبة للدعم الايراني للحوثيين في حربهم مع الحكومة او مع الامر الرسمي او الحكومة والرئيس اليمني ورؤيته السياسية والتمرد الحوثي هناك ولكن ماذاعن تدخل باقي الاطراف نتحدث عن الجانب السعودي هل سعت الحكومة اليمنية الى تدويل هذه القضية بدعم سعودي ام لا؟ عمر الحسن: الحكومة السعودية يعني تدخلت حينما اجتاحت بعض القوات الحوثية الحدود السعودية ومن هنا حقيقة تدخلت المملكة العربية السعودية انا من وجهة نظري حقيقة في هذا الموضوع بالذات يعني اولا لايجوز لهذه قوات التمرد ان تجتاح او ان تمر او ان تعبر الحدود السعودية لكن في نفس الوقت الحل العسكري غير ممكن وانا حقيقة اريد ان اقول ان الحكومة اليمنية قصرت كثيرا في هذا المجال لانه تركت الامور الى ان اصبحت عصية على الحل من جانب الحكومة اليمنية... ** القناة: ما هو التقصير؟ عمر الحسن: التقصير كما تفضل سعادة الاخ بهذا الخصوص يعني كيف تدفق المال من وين جابوا السلاح اين كان التدريب يعني والمنطقة منطقة فقيرة جدا على فكرة ومنطقة فيها الارضية الشيعية موجودة يعني التعاطف مع الحوثيين لانه هي المنطقة منطقة زيدية تقريبا بالكامل ففي هناك الحكومة اليمنية قصرت في عملية يعني... ** القناة: يعني متابعة هذا الامر من البداية؟ عمر الحسن: الفقر في فقر هناك تخلف في هناك عدم اهتمام من جانب الحكومة في هذه المنطقة والى جانب المال اللي كان ياتي من ايران ومن غير ايران هم استطاعوا ان يتغلغوا في داخل المجتمع وفي نفس الوقت يجلبوا السلاح كيف يمكن لهذه المجموعة المتمردة ان تستمر في حربها مع الحكومة اللي هي طبعا... ** القناة: فلنترك المجال للاستاذ نصر طه مصطفى للاجابة عن هذا الامر هل تتفق ام تختلف مع الدكتور عمر ؟ نصر طه: اتفق معه في بعض ولا أقول اختلف لكن أود أن أوضح البعض الآخر. اتفق معه في ان المنطقة بالتأكيد فقيرة هي أيضا بطبيعتها تميل إلى التشيع الزيدي طبعا وليس الإمامي الجعفري هي منطقة ظلت معزولة وكانت دائما منطلق الأئمة عبر التاريخ لحكم اليمن ما جرى هو انه ما بين 2004 الى 2007 كانت تجري المواجهات ثم تعطي فرصة للحلول السلمية هي اصلا طبيعة الرئيس علي عبد الله صالح هو يكره الحلول بالقوة العسكرية هو يعطي دائما مجال... ** القناة: الأفضلية للدبلوماسية..؟ نصر طه: ابدى حسن النوايا اكثر من مرة لاعطاء التعويضات اطلاق المساجين كانت دائما حسمت الحرب الاولى بمقتل قائد التمرد حسمت الحرب الثانية بفرار لكن كانوا يعاودون النشاط من جديد ما جرى ان في 2007 كانت الحكومة ماضية نحو الحسم النهائي لكن فوجئنا بمشروع الوساطة القطرية فاعطينا قلنا ربما هذه المرة الحوثيون سيعطون المساحة والمصداقية لتاكيد... ** القناة: حاولتم احتواء الحوثيين؟ نصر طه: طبعا بالتاكيد وساهم الاشقاء في قطر عبر الوساطة وكانت الاتفاقية جيدة لكن الحوثيين اعتقدوا أنهم اصبحوا طرفا يوازي الدولة يعني فهموا المسألة بفهم خاطئ انه اصبحوا طرفا موازيا للدولة ما دام هناك دولة عربية هي تقود وساطة فتمادوا... ** القناة: وهل قضية التهميش الديني والاقتصادي والسياسي التي يعاني منها الحوثيون ام لا كما يقولون ذلك ؟ نصر طه: لا يوجد اي تهميش هم كانوا يمارسون نشاطاتهم التعليمية بشكل واضح وبشكل معلن ويمارسون نشاطات علمية ولا يوجد اي مشكلة لان المجتمع اليمني وربما اعتقد الدكتور يعرف انه متعايش عبر التاريخ لا توجد اي مشكلات لكن هي مسألة طموحات سياسية هم يريدون اعادة نمط الحكم الذي كان قائم قبل ثورة 62 مع مجيء موجة التشيع في المنطقة بشكل عام وقصة ظهر قرب عصر ظهور المهدي دخلت في المسألة مجموعة من الخزعبلات التي دفعت بهم الى التشبث العقائدي في الحكومة حقيقة لم تهمل المنطقة بسبب تشيعها الشديد اعطي الحوثيون فرصة بعد فرصة حتى حقيقة في الحرب السادسة ما يميز الامر ان هناك التفاف شعبي كبير بل التفاف من ابناء محافظة صعدة نفسهم حول الحكومة حول القيادة لحسم الامر انا اؤكد هذا المعنى... ** القناة: الاستاذ نصر يؤكد هذا المعنى ان هناك توجه ان الرئيس علي عبدالله صالح ومن الحكومة اليمنية والبعد الرسمي في اليمن حاول الاحتواء السياسي وحل المشكلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية للحوثيين لكننا نجد على الجانب الاخر ايضا بعض الاراء التي تؤكد ان هناك ابعاد كما تفضل الاستاذ نصر ابعاد سياسية واهواء سياسية لجماعة الحوثيين وهناك نتحدث عن الوصف الخاص بالحوثية حركة الحوثيين وكتاب الحوثية في اليمن الذي يقول ويرى ان الحركة الحوثية حركة تمرد تحت غطاء مذهبي لغاية سياسية ومدعومة من جهات خارجية فلها ابعاد لايمكن ان تحتويها الحكومة اليمنية.. ؟ عمر الحسن: هذا صحيح يعني على الاقل في الوقت الحالي هذا صحيح انما حين بدا الحوثيون يتحركون تجاه ايران وعاشوا في ايران وعادوا الى صنعاء ودخلوا المعترك السياسي واصبحوا مؤيدين للحكومة لكن بقوا حقيقة في تحرك يعني ما بين صنعاء وفي ما بين طهران كان في هناك قصور من الحكومة اليمنية في متابعة هؤلاء ومعرفة لماذا هذه المجموعة كلها حقيقة تعيش في ايران وتعود الى صنعاء كان في هناك حقيقة تخطيط مسبق عجزت الحكومة او قصرت الحكومة اليمنية عن متابعة هؤلاء وفي نفس الوقت يرصد لهم الاعمال التي يقومون بها الى ان قويت وبعدين نحن سمعنا تصريحات من الحكومة اليمنية انها ستقضي على هؤلاء بيومين باسبوعين بعشرة ايام يعني وهمونا الحكومة اليمنية وفي تصريحات لسيادة الرئيس علي عبدالله صالح انه اصبر علينا يومين الان بدات المعركة بدات المعركة والان صار لها من سنة 2004 ونحن الان في 2009 الصحيح الان هذا الحل العسكري لا يمكن ان يؤدي الى نتيجة بالعكس اصبحت الان الحرب هناك بعض القبائل اللي هي اصبحت انظمت للحوثيين وبعض القبائل انضمت حقيقة الى جانب الحكومة انما اصبحت كمان حرب ليس بين الحكومة وبين الحوثيين ولكن اصبحت كمان بين القبائل نفسها يعني لا اريد ان اقول انه والله الحرب اصبحت قبلية لكن الحرب اصبحت توسعت بشكل كبير.. ** القناة: وهل يمكن اللجوء او العودة مرة اخرى الى قضية الحلول الدبلوماسية والسياسية والسلمية ام العمليات الرسمية العسكرية اليمنية ستستمر تجاه الحوثيين.. ؟ نصر طه: انا اتفق مع الدكتور ان المحاذير انا اعتقد ما ان يطرحه من محاذير وقلق على اليمن يعني.. لكن انا اؤكد ان الحوثيين سدوا كل سبل الحل السلمي انا اريد ان اقول انه لا يوجد اليوم خيار امام الحكومة سوى الحل العسكري في حال عدم قبول الحوثيين بالنقاط الخمسة التي طرحتها الحكومة هي الانسحاب من الجبال النزول من الجبال تسليم المعدات والاسلحة الثقيلة وغيرها من النقاط وهي مطروحة لتنفيذها خلال اثنين وسبعين ساعة حتى لا يستفيدون من الوقت كما كان يجري الامر لاعادة التمترس والحرب من جديد انا اتفق معه ان الحل العسكري ليس حلا دائما لكن الحكومة ليس لديها خيار سوى استعادة الارض التي يسيطر عليها الحوثيين لكن المشكلة حقيقة ستكون فيما بعد استعادة الدولة للارض... ** القناة: لماذا..؟ نصر طه: هو المعالجات التي ستلي. ** القناة: بداية هل هناك استجابة اولية او مبدائية من قادة الحوثيين لهذه المطالب.. ؟ نصر طه: حتى الان هم لم يبدو اي استجابة حتى هذه اللحظة هم لم يبدو اي استجابة يعني هم يرسلون وساطة يريدون فقط عادة ان يماطلوا في الوقت يماطلون لكسب الوقت لاعادة ترتيب اوضاعهم هم الان فترة الحصار التي مروا بها وتضييق الخناق عليهم بدا يؤثر عليهم هناك انهيارات تحدث في صفوفهم لكن انا لست ممن يقولون ان الحل سيتم خلال يومين هذه حرب عصابات تحتاج الى وقت اليمن مر بحرب عصابات من قبلها استمرت سنوات مع اليسار الذي كان في المناطق الوسطى اليسار المسلح في السبعينات والثمانينات وحسمت المسألة يعني واعتقد انه عسكريا ستحسم على الارض لكن المعالجات بعدها هي التي ستاخذ الوقت كيفية معالجة اثار الحرب، معالجات سياسية اجتماعية ثقافية.. ** القناة: دكتور عمر سعادة السفير دكتور عمر الحسن ماذا عن مصطلح الحرب بالوكالة الذي يراه الكثير من المراقبين في هذا الصراع؟ عمر الحسن: هذا الخوف الان هي اصبحت الان حرب بالوكالة حقيقة... ** القناة: عمن تكون هذه الوكالة في هذه الحرب..؟ عمر الحسن: عن ايران ومن هنا يجب احتواء الموقف باقصى سرعة حتى لا يتعمق الجرح يعني انا ارى ان الحل العسكري يجب ان يواكبه ويسير مع الحل السياسي يعني اذا كان الحوثيون الان بيحاربوا دولتين دولة اليمن والسعودية وطبعا السعودية خسرت في هذه الحرب الى الان كما اعلن يوم امس سبعين قتيلا يعني هؤلاء... ** القناة: ثلاثة وسبعين قتيلا وستة وعشرين مفقودا وايضا 470 مصابا.. عمر الحسن: فهذا العدد لم تفقده القوات البريطانية في حربها او في اثناء حرب العراق في خلال خمس سنوات يعني اذا هؤلاء الجماعة حقيقة اقوياء انا لا اريد ان يعني احبط من عزيمة اهلنا واهلنا حقيقة في اليمن لانريد لكن نريد الحل لانه وبالاخير الحوثيون هم كمان من الشعب اليمني نريد ان نحتويه نريد حقيقة ان نتصالح معه طبعا حاولت الحكومة اليمنية بس... **القناة: ولكن الم يكن الحق الكامل للمملكة العربية السعودية في القضاء في البداية وفي المهد على اي عبور كما اشرت في البداية للحدود السعودية.. ؟ عمر الحسن: لها الحق حقيقة في القضاء على اي شخص ينتهك اراضي المملكة العربية السعودية او اي دولة اخرى لانه هذا من حقها لكن انا بقول الحل العسكري مش كافي والقرار طبعا مجلس التعاون الخليجي في القمة الاخيرة هو وقف الى جانب السعودية يعني الجميع صفا واحدا في حربها ضد الحوثيين وفي نفس الوقت... ** القناة: وبالتالى وفي صف اليمن ايضا هذه وقفة خارجية كيف ترى ما اشار اليه الدكتور عمر من وقوف دول مجلس التعاون الخليجي من خلال القمة الاخيرة في صف كل من السعودية واليمن في مواجهة التمرد الحوثي؟ نصر طه: حقيقة الموقف الخليجي هو تبلور في اجتماع القادة لكنهم كل القادة الخليجيين كانوا قد عبروا عنه في وقت سابق عبر المبعوثين وعبر الرسائل وعبر رسائل التضامن مع اليمن ومع السعودية لكن عبر القمة الخليجية تبلور الموقف في موقف داعم واضح وقوي وقد ادرك اخواننا في الخليج فعلا حجم المخاطر التى يتعرض لها اليمن في هذه المرحلة وربما كان الجميع يعتقد انه ربما ان اليمن يبالغ في التعامل مع هذا التمرد لكن ربما عندما تجاوز المتمردون واساءوا لاشقائنا في المملكة واعتدوا على اراضيهم فاعتقد انه ادرك الجميع بما لا يدع مجال للشك انه خطر حقيقي وان للتمرد ابعاد اقليمة... ** القناة: هل ارادت الحكومة اليمنية بصراحة وبشكل مباشر تدخل عسكري سعودي في هذا الامر.. ؟ نصر طه: لا .. لا نريد ولا نريد لاشقائنا الا السلامة طبعا لكن الحوثيين هم الذين باشروا بالاعتداء على الاراضي السعودية وبالتالى من حق اشقائنا في المملكة ان يدافعوا عن اراضيهم وهذا شيء طبيعي. ** القناة: ولكن التدخل العسكري من السعودية او تدخل السعودية؟ نصر طه: لا يوجد تدخل في الاراضي اليمنية حقيقة المملكة هي تدافع عن ما يتعلق تحت يدها عن اراضيها فقط... ** القناة: هل نحن امام صراعات سنيه شيعية كما ترى الكثير من التحليلات السياسية ويرى الامر صراعا بين المد الشيعي الايراني وبين الصراع ايضا الجانب السني ممثل بالمملكة العربية السعودية ام اننا امام ابعاد قضية لها اهداف استراتيجية وسياسية في السيطرة على بعض المنافذ على البحر الاحمر وابعاد تجارية واقتصادية لان هناك تعاون بين الصوماليين وبين عناصر جماعة الحوثي.. ؟ عمر الحسن: طبعا هناك مشكلة لايران مع المجتمع الدولي مشكلة حقيقة كبيرة وتريد ان تزج بالعالم العربي وبالذات منطقة الخليج واليمن في هذا الصراع يعنى وتبعد نفسها او على الاقل الراى العام الدولي يركز على قضايا زي الحرب مع الحوثيين زي موضوع العراق زي موضوع حزب الله هناك مشكلة حقيقة ليه ايران تريد ان تزج بالعالم العربي في هذا الجانب العربي لا يريد حقيقة صراع مع ايران حتى لا يظهر ان هناك صراعا سنيا شيعيا انا مع قرار مجلس التعاون الخليجي لو كان هذا القرار يدعو الى حل سياسي الى جانب الحل العسكري الحل العسكري وحده لا يكفي لانه كما اقول ان الحوثيين هم حقيقة اهلا او هم جزء لا يتجزأ من الشريحة الاجتماعية اليمنية بنا نعيش معاهم ويعيشون معنا لا نريد ان نعمق الجرح فينا بين سني وشيعي او فيما بين حوثي وزيدي وهكذا... ** القناة: اذا كيف ترى المطالب المعروضة على قادة جماعة الحوثيين من الحكومة اليمنية وهذه المطالب الخمسة التى اشار اليها الاستاذ نصر الان وعدم وجود استجابة حتى الان او تفاعل ايجابي من الحوثي.. ؟ عمر الحسن: وهناك مطالب للحوثيين كذلك ومطالب عادلة انهم يريدون حقيقة ان يكون لهم دور في الحياة السياسية يريدون عملية القضاء على الفقر في منطقتهم يريدون الا يكون في هناك تميز فيما بين سني وشيعي وفيما بين حوثي وزيدي. ** القناة: يعانون من تمييز في اليمن.. ؟ عمر الحسن: طبعا يعانون الكل يعرف ان هناك معاناة لا نريد او لازم نشعر اي شخص مهما كان مذهبه ومهما كانت طائفته ومهما كان دينه انه مواطن ونعامل الجميع على اساس انهم مواطنون وليس على اساس ان هذا شيعي وهذا سني وهذا مسيحي لا انا اريد حقيقة من الحكومة اليمنية ان تتعامل مع هؤلاء تحل مشكلتها والمشكلة الان خرجت من نطاقها الجامعة العربية هي التى يجب ان تتحرك ومجلس التعاون يجب ان يتحرك لحلول سياسية وليست فقط عسكرية ، عمرو موسى انا يتهيأ لي الارضية امامهم سهلة ليس فقط زيارة ونعلن تضامننا مع اليمن كلنا مع اليمن كلنا مع وحدة اليمن لما الجنوبيين او بعض الجنوبيين وليس كلهم حقيقة يطالبون بلانفصال نحن ضد هذا نحن ننادي بالوحدة ونريد الوحدة ان تقوم يعنى... ** القناة: لكنك د. عمر تطالب باحتواء سياسي..؟ عمر الحسن: احتواء سياسي وفي نفس الوقت نعرف شو مشاكلهم... ** القناة: هذه المشكلة تكررت التقارير تؤكد او تتفق معك الكثير من التقارير والتحليلات السياسية توكد ان هناك معاناة لقطاع كبير من جماعة الحوثيين في اليمن كقطاع من قطاعات الشعب والمواطنين في اليمن هل هناك عمليا دمج حقيقية ورغبة حقيقية في عدم التمييز ضد الحوثيين؟ نصر طه: والله يا اخواني انا استغرب من اين ياتي هذا الكلام يعنى انا اريد ان اوضح للدكتور فعلا وبجد المسالة لا توجد معاناة لديهم هم اسسوا من بعد الوحدة اسسوا جماعة الشباب المومن وتلقى الدعم من الحكومة ودعم شهري فكيف يعنى اكثر من ثلثي الشعب اليمني شعب ينتمي الى المذهب الزيدي اين المعاناة الرئيس نفسه ينتمي انا انتمي الى المذهب كلنا ننتمى الى المذهب كثرين ينتمون الى المذهب الزيدي لا توجد مشكلة طائفية في اليمن لا توجد مشكلة مذهبية كانوا يمارسون... المسألة بدأت بالتلبس بالشعارات الايرانية بدأ الحوثيون من 2003م و2004 يريدون ان ينشطوا نشاطا سياسيا على الطريقة الايرانية ويرددون فيها شعارات الثورة الايرانية ( الله اكبر الموت لاميركا الموت لاسرائيل... ) طيب احنا لا عندنا اسرائيل ولا عندنا اميركا في اليمن الذي عايز يقاتل اسرائيل يعرف فين يروح يعنى لكن في جبال صعدة لا توجد اجواء مدنية فكيف تتكلم عن اميركا واسرائيل انا اريد ان اذكر الدكتور ان المطالب التى طرحوها الاخيرة هذه هم طرحوها الان انا أتحدى من يقدم أنهم طروحوا هذه المطالب .. منذ 2004 حتى قبل شهر واحد فقط هم طرحوها لمجرد المزايدات السياسية هم ليسوا مضطهدين كثيرا من أنصارهم حتى هذه اللحظة يدرسون ويدرسون المذهب الزيدي في مساجد صنعاء وحجة وذمار لا توجد لدينا اي مشكلة حتى من الناحية السياسية لديهم تمثيل سياسي عندهم اكثر من حزب يعبر عنهم وطرح لهم ان ينشئوا حزبا من وقت مبكر منذ عام 2004 عندما تواصلت احزاب المعارضة معهم ان اعلنوا الحزب الذي تريدون لكنهم لديهم مشروع اخر لا توجد امامهم اي مشكلة يتفضلون لن يكون حزبهم المعارض اسوأ مثلا على افتراض من احزاب المعارضة الموجودة يعنى بل هناك من ضمن تكتل احزاب اللقاء المشترك احزاب قريبة منهم وتتواصل معهم فما هي المشكلة يعنى لا توجد مشكلة... ** القناة: د. عمر ماذا عن دور الولاياتالمتحدةالامريكية منذ بداية هذه الحرب مع الحوثيين في اليمن وايضا انتقلت الى الحدود اليمنية السعودية كيف ترى الابعاد او الموقف الغربي بشكل عام وخاصة موقف الولاياتالمتحدة؟ عمر الحسن: طبعا الولاياتالمتحدة هي حقيقة الان يقوم بلعب دور كبير جدا في المنطقة هي الولاياتالمتحدة الأميركية وطبعا تدعم موقف الحكومة اليمنية وتدعم موقف السعودية طبعا احنا انا كشخص حقيقة متابع انا ارى في كل تصريح أميركي او غربي هو ليس في صالحنا مطلقا ملغوم هذه التصريحات كلها تصب في صالح اعدائنا ويريدون الولاياتالمتحدة وطبعا باقي الدول الغربية تريد لهذه المنطقة ان تستمر في عدوانها فيما بينها حتى لو ايدوا الحكومة اليمنية ولو ايدوا الحكومة السعودية هذا مش كافي... ** القناة: لكن الا تريد الولاياتالمتحدة مزيدا من الاستقرار لدول الخليج واليمن لان هذا الامر له ابعاد ومصالح اقتصادية واجتماعية وسياسية مع الولاياتالمتحدة.. ؟ عمر الحسن: صحيح في دول الخليج الان الوضع مستقر حقيقة يعنى ووجود الولاياتالمتحدة في المنطقة هو خلق نوعا من الاستقرار لكن خلقوا جوا حقيقة محموما في اليمن اليمن معرض الان الى الانقسام نتيجة سوء الادارة وسوء السياسية الامريكية في المنطقة الان اصبحت القاعدة هي في وسط اليمن من شهر يناير السنة اعلنت القاعدة انها ستتحرك من اليمن نفسه تجاه الجزيرة العربية وفي نفس الوقت الان في هناك الجنوبيين هناك الجنوبيون حقيقة ينادون طبعا مش كلهم ذكرنا هو عبارة عن مجموعة صغيرة بالانفصال هذه مسؤولية الحكومة اليمنية هي الان لازم وتفصل الثلاث قضايا عن بعضها فصل الخلاف مع الجنوب يجب فصل الخلاف بالنسبة للقاعدة والتركيز على الحوثيين الحوثيين هم اهم مشكلة التى تواجههم... ** القناة: كيف ترى مستقبل الاوضاع سؤال اخير للاستاذ نصر طه مصطفى رئيس وكالة انباء سبأ كيف يمكن ان تتعامل الجهود الرسمية والحكومة اليمنية مع هذه الاضطرابات في اليمن وجود عناصر وتشكيل رئيسي يتحرك او يكون نقطة انطلاق جديدة لعمليات تنظيم القاعدة واستمرار ازمة الحوثيين كيف ترى مستقبل الحياة الاجتماعية والسياسية في اليمن في ظل هذه الاوضاع ؟ نصر طه: اولا اطمئنكم انه لا قلق بشكل عام على اليمن مثل هذه الاضطرابات تحدث في اي بلد من وقت الى آخر وانا اتفق مع الدكتور أن الخطر أو المشكلة الاولى والحقيقية هي مشكلة التمرد في صعدة اذا انتهت تصبح معالجة بقية القضايا أسهل بكثير كما قال مسألة المحافظات الجنوبية هي محدودة العناصر أو العدد موضوع القاعدة هو موضوع عام باعتباره أولوية أصلا أميركية. هم موجودون يتنقلون مثل البدو الرحل لكن حقيقة هم وجدوا الان في اطار بعض اطراف الحراك الانفصالي في اليمن وجدوا غطاء ومظلة يستظلوا بها لمحاولة خلق فوضى في اليمن يتمكنون من خلالها انشاء امارة صغيرة لهم... ** القناة: وتطلعاتك لهذا الامر في 2010 هل مزيد من التطورات ..؟ نصر طه: توقعاتي ان التمرد سيحسم التمرد في صعدة ومن ثم الحكومة أصبح لديها اليوم رؤية أفضل لمعالجة الإشكالات التي حدثت في المحافظات الجنوبية وهى قيد المعالجة بالفعل. ** القناة: واخيرا دكتور عمر هل تتفق ام تتختلف مع هذا التوقع.. ؟ عمر الحسن: طبعا الحل العسكري انا لا ارى فيه حل حقيقة في 2010 الا اذا صاحبه حل سياسي الحل السياسي حقيقة هو الذي سيحل المشكلة اليمنية ويجب ان يكون في هناك بالمقابل كمان إصلاحات سياسية في اليمن مهمة جدا لا يستطيع احد حقيقة أن يرفض التعاون مع الحكومة إذا كان في هناك إصلاحات سياسية حقيقة. ** القناة: وحياة اكثر تتطورا على الصعيد الديمقراطي والحزبي والسياسي كما نريد في العالم العربي... نصر طه: واطمئن الدكتور ان الاصلاحات السياسية قيد الاعداد تعديل الدستور والحوار الذي دعا اليه الرئيس يتناول هذا مع الاطراف الوطنية سيتناول موضوع الاصلاح. ** القناة: في النهاية نشكركم شكرا جزيلا على وجودكم معنا اليوم من خلال هذه الحلقة من العالم في ساعة شكرا الاستاذ نصر طه مصطفى رئيس وكالة انباء (سبأ)، وسعادة السفير الدكتور عمر الحسن رئيس مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية شكرا جزيلا لكم ، مشاهدينا وصلنا معكم إلى نهاية هذه الحلقة من برنامج العالم في ساعة شكرا لكم والى اللقاء. مركز الرصد