بدأت في العاصمة التونسية تونس اليوم السبت اعمال اجتماعات الأمانة العامة لاتحاد الصحافيين العرب، وذلك لبحث مجموعة من القضايا المتعلقة بأوضاع الصحافة والصحافيين في المنطقة العربية. وسيناقش المشاركون خلال اجتماعاتهم قضايا اطلاق الحريات العامة والغاء العقوبات ومنها عقوبة حبس الصحافيين بالاضافة الى صياغة موقف الاتحاد من الأوضاع في فلسطين والعراق والسودان وتطورات الاصلاح الديمقراطي في الدول العربية. وسيتناول المشاركون الموقف في المنظمات والنقابات الصحافية في فلسطينوتونس وموريتانيا والعلاقة بين الاتحاد العام للصحافيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين ومشروع الخطوط الرئيسية للتقرير السنوي للحريات الصحافية ونشاط لجان الاتحاد والخطوات التي ستتم خلال المرحلة المقبلة دعما لجهود النقابات الصحافية العربية. وستستعرض الأمانة العامة لاتحاد الصحافيين العرب التي تضم 15 عضوا تقرير أنشطة الاتحاد خلال الاشهر الستة الماضية منذ انتهاء أعمال المكتب الدائم للاتحاد في نوفمبر الماضي وكذلك التقرير المالي. وقال رئيس اتحاد الصحافيين العرب ابراهيم نافع في كلمته الافتتاحية ان الصحافيين العرب يعملون في ظل ظروف صعبة وتشريعات وقوانين تحتاج في معظمها الى مراجعة و"اعادة نظر شاملة". واضاف نافع ان تلك التشريعات في حاجة الى مراجعة كي تكون اكثر تحضرا وحداثة تتوافق مع متطلبات العالم الجديد الذي من اهم خصائصه حرية الراي والتعبير وحق الحصول على المعلومات "دون عائق". ودعا الى صياغة "نداء" يوجه الى القادة العرب بشأن التطورات السياسية بالمنطقة ومشروعات الاصلاح الديمقراطي في الدول العربية التي يعتبرها الصحافيون العرب قضية محورية خاصة اطلاق الحريات العامة. يشار الى ان الاتحاد يطالب منذ زمن بمزيد من حرية الصحافة والرأي والتعبير والغاء العقوبات السالبة للحرية وفي مقدمتها عقوبة حبس الصحافيين. سبأ وكالات