كشفت مصادر صحافية إسرائيلية اليوم الاثنين إن مؤسس ما يسمى بصندوق "أرض إسرائيل" آريه كينغ قدم خطة تسعى إلى إضافة 187 آلف وحدة سكنية استيطانية جديدة في القدس الشرقية رغم الضغوط الدولية على الحكومة الإسرائيلية لوقف إنشاء المستوطنات اليهودية في شرقي القدس ومناطق الخط الأخضر. ونسبت صحيفة /جيروسليم بوست/ إلى كينغ قوله خلال مؤتمر بمركز مناحم بيغين للتراث لمناقشة "مبادرات التنمية المستقبلية" في القدس: إن الخطة سوف تستخدم الأراضي الخاصة وممتلكات تنتمي إلى الصندوق الوطني اليهودي لبناء 187 آلف منزل جديد في القدس الشرقية والمنطقة "E-1 " الواقعة بين القدس ومستوطنة معالي أدوميم وسلسلة من الأراضي الممتدة من رام الله إلى بيت لحم. وذكرت الصحيفة أن مقترحات كينغ تواجه عددا من العقبات من بينها وجود عدد كبير من السكان الفلسطينيين في هذه المناطق، فضلا عن مساعي السلطة لاعتبار هذه الأراضي ضمن العاصمة المستقبلية للدولة الفلسطينية. وقالت: إن هناك عقبة أخرى هي قرار التجميد المؤقت للاستيطان اليهودي الذي أقرته حكومة بنيامين نتانياهو في الضفة الغربية فضلا عن قرار التجميد القائم في القدس الشرقية، والذي قالت الصحيفة: إن السياسيين في المدينة يسعون حاليا للاعتراف بوجوده فعليا. وأضافت: إن الأجهزة الحكومية المعنية بالاستيطان تجنبت عقد اجتماعاتها أو قصرت مناقشاتها على عدد من المشروعات الصغيرة منذ الأزمة التي نشبت مع الولاياتالمتحدة بسبب الإعلان عن بناء 1600 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة رمات شلومو خلال تواجد نائب الرئيس الأميركي جو بايدن في إسرائيل خلال شهر مارس الماضي.