اختتم ظهر اليوم الأحد بمدينة شرم الشيخ لقاء القمة بين الرئيس المصري حسنى مبارك وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والتي تناولت آخر تطورات الأوضاع في المنطقة العربية وجهود إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، في ظل التحركات الأخيرة لإجراء المفاوضات غير المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين والجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية، ودفع عملية السلام. وناقشت القمة العلاقات الثنائية بين مصر والكويت ، حيث تم مناقشة سبل زيادة حجم التبادل التجاري ودعم التعاون الاقتصادي بين البلدين وزيادة الاستثمارات الكويتية العاملة في السوق المصرية، خاصة بعد الإجراءات التي نفذتها الحكومة المصرية لتسهيل وتشجيع الاستثمارات. وفتح مجالات جديدة للاستثمار الخاص في مشروعات تطوير الموانئ والمطارات والطرق والبنية الأساسية والخدمات.