أشاد وزير الأوقاف والإرشاد حمود الهتار بالأنشطة الإنسانية والخيرية التي تقوم بها جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية على مدى عشرين عاماً منذ تأسيسها عام 1990م. وأشار الوزير الهتار في المهرجان الفني والخطابي الذي أقامته الجمعية اليوم في قاعة مركز رئيس الجمهورية للأيتام بصنعاء بمناسبة مرور عشرين عاماً على تأسيسها، إلى أن الجمعية انتقلت بالعمل الخيري إلى العمل الجماعي، وقدمت نموذجاً ناجحاً للشراكة بين الدولة ومنظمات المجتمع المدني. وقال: إن هذا الأمر مكنها من نيل ثقة الدولة وفاعلي الخير على حد سواء وشكل دافعاً قوياً للجمعية في مواصلة مسيرتها وأنشطتها التي شملت كافة جوانب التنمية في المجتمع. داعياً كافة منظمات المجتمع المدني والمؤسسات والهيئات الخيرية إلى أن تحذوا حذو جمعية الإصلاح من خلال التوسع في مشاريعها الخيرية لتشمل رعاية وتأهيل وكفالة الأيتام. وعبر وزير الأوقاف والإرشاد عن الشكر والعرفان للمنظمات والهيئات والمؤسسات الخيرية من دول مجلس التعاون الخليجي لما تقدمه من دعم وعناية لكافة الجمعيات الخيرية في اليمن. من جانبه استعرض رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية مرشد العرشاني، المشاريع والأنشطة الخيرية التي نفذتها الجمعية خلال السنوات الماضية. وأشار إلى أن الجمعية كانت السباقة في تأسيس ثقافة العمل الخيري وتوطيد نهجه في المجتمع .. مؤكداً أن القطاع الخيري والعمل التطوعي من خلال الجمعيات والمؤسسات يسند مهام الدولة وجهودها في المجال الاجتماعي والإنساني. منوهاً بأن الجمعية انتقلت من نطاق تقديم الإعانات العينية للأسر الفقيرة إلى تبني المشروعات التنموية المستدامة. فيما تطرق رئيس الجمعية السابق/طارق سنان أبو لحوم إلى التطور الكبير الذي تشهده الجمعية وما تحظى به من دعم من قبل فخامة رئيس الجمهورية. في حين عبرت كلمة المستفيدين من الجمعية، والتي ألقتها الطفلة خلود السياغي، عن الشكر والتقدير لكل من يساهم في دعم المشاريع الخيرية لرعاية وكفالة الأيتام وتأهيلهم إلى مبدعين نافعين لوطنهم ومستقبلهم. وفي الحفل الذي تخلله عدد من الفقرات الفنية، تسلم وزير الأوقاف والإرشاد درع الجمعية لرئيس الجمهورية تقديرا وعرفانا لدعمه المتواصل للجمعية، كما تم تسليم درع الجمعية لوزارتي الأوقاف والإرشاد والشؤون الاجتماعية والعمل، بالإضافة إلى تكريم القيادات الفاعلة للجمعية من الرعيل الأول وعدد من الجهات الحكومية والهيئات والجهات الخيرية الداعمة لأنشطة ومشاريع الجمعية.