وقف اجتماعا موسعا في وزارة الصحة العامة والسكان اليوم برئاسة وزير الصحة الدكتور عبد الكريم يحي راصع أمام نتائج الدراسة الخاصة بالملح المضاف إليه اليود في اليمن والآثار الناجمة عن عدم إضافته إلى الملح المتوافر في الأسواق المحلية. ووقف الاجتماع الذي حضره وكلاء وزارات الإعلام والأشغال العامة ووكلاء وزارة الصحة وممثلي عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية أمام نتائج الدراسة المقدمة من منسق برنامج التغذية الدقيقة في منظمة اليونيسيف الخبير المختص الدكتور موهان ربالي التي بينت أن حوالي 70 بالمائة من الملح المتوافر في الأسواق المحلية خالية من مادة اليود. وأشارت الدراسة إلى وجود ضعف في الرقابة على الملح في معامل الإنتاج الوطنية والأسواق وكذا الضعف التقني لدى المنتجين في تكرير وإضافة اليود بالإضافة إلى سوء توزيع الملح من المناجم وبدرجات وأسعار متفاوتة. وناقش الأضرار الصحية الناجمة عن عدم إضافة اليود إلى ملح الطعام ودور الجهات ذات العلاقة في القيام بالرقابة والمتابعة وتعزيز التنسيق والتعاون فيما بينها بما يمكنها من توفير هذه السلعة الضرورية وبنسبة لاتقل عن 90 بالمائة في الأسواق والتي لا يتوفر منها حاليا عدا ما نسبته 30 بالمائة من الملح المشبع باليود. وأكد وزبر الصحة أن مشكلة اليود لها علاقة بصحة وسلامة عقول الأولاد وتحصيلهم العلمي وقدراتهم الذهنية كما هي ضرورية لسائر أفراد المجتمع ..مشيرا إلى أنه في العام 96 صدر القانون الخاص بإضافة اليود إلى ملح الطعام في اليمن لمواجهة تضخم الغدة الدرقية وضعف الذكاء وتدني التحصيل العلمي لدى الطلاب وتدني إنتاجية الفرد وغيرها من المضاعفات.