بحث وزير الشباب والرياضة حمود محمد عباد اليوم مع السفير الفرنسي بصنعاء جوزيف سلفا أوجه التعاون بين البلدين في مجال دعم برامج ومشاريع الشباب في اليمن. وناقش اللقاء أوجه الدعم المقدم لمشروع دمج الشباب اقتصاديا واجتماعيا وسبل تعزيز العمل في المشروع خصوصا بعد تعيين المنسق الفرنسي الجديد للمشروع أوليفيه لوثر والخبيرة الدولية أوريلي دولال. وخلال اللقاء أشار وزير الشباب إلى أهمية التعاون في مجالات دعم المشاريع التي تعنى بالشباب ورفع الدعم المقدم لهذه المشاريع بغية استمراريتها وضمان نجاحها ولتشمل أكبر قدر من الشباب ، لافتا إلى أن الوزارة جهزت كافة المبالغ المالية الخاصة بمشروع دمج الشباب اقتصاديا واجتماعيا وأنها أوفت بكل التزاماته تجاه المشروع. ونوه بالتعاون القائم بين البلدين الصديقين في مشروع دمج الشباب الذي تموله الوزارة بالتعاون مع الجانب الفرنسي ، مشيدا بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات. من جهته أكد السفير الفرنسي التزام بلاده بتنفيذ التزاماتها تجاه مشروع دمج الشباب اقتصاديا واجتماعيا ، واستعدادها لرفع المخصصات المالية للمشروع في العام 2011 ، لافتا إلى أن المشروع يحظى باهتمام فرنسي خاص. وأشار إلى أهمية دمج فريق العمل الفرنسي للعمل داخل الوزارة وضرورة إعادة توزيع المشروع على محورين أحدهما التعزيز المؤسسي للوزارة والآخر التركيز على الجانب الخاص بالدمج الاقتصادي والاجتماعي للشباب. وأكد السفير سلفا استعداد السفارة لتقديم الخبرات والإمكانيات اللازمة للوزارة في هذا المجال ، لافتا إلى أهمية العمل التقييمي لمراحل المشروع منذ بدايته. حضر اللقاء وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب عبدالرحمن الحسني والوكيل المساعد للقطاع ذاته أحمد العشاري والوكيل المساعد لقطاع المشاريع رمزي الأعبري. وكان السفير الفرنسي جوزيف سلفا التقى نائب وزير الشباب والرياضة حاشد عبدالله الأحمر وبحث معه أوجه التعاون بين الجانبين في مختلف الجوانب الشبابية.