أكد مسؤول فلسطيني اليوم الجمعة رفضه اتهامات وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي افيغدور ليبرلمان، للفلسطينيين بعدم الجاهزية والرغبة بالسلام والرهان على المجتمع الدولي في الحصول على ما يريدون وانهم يعطلون عملية السلام . وقال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في تعقيبه على تصريحات وزير الخارجية الاسرائيلي : أن ليبرمان زعم أيضا منذ اسبوع بأن السلطة الفلسطينية غير شرعية وأن الرئيس محمود عباس ليس شريكا. وأعاد عريقات الى الاذهان قول اسحق شامير رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق بانه يريد نحو عقدين من الزمن للتوصل الى اتفاق سلام . وأكد عريقات في تصريحات لوسائل اعلام فلسطينية , انه يجب على إسرائيل أن توقف الاستيطان وتلتزم بخارطة الطريق وإذا التزمت إسرائيل بذلك يمكن أن تستأنف عملية السلام وبنيامين نتنياهو هو الذي يتحمل فشل عملية السلام . وأضاف " هناك أثر ايجابي لتحركات الرئيس عباس في العالم ولكن هناك من يستخف باعتراف بعض الدول بالدولة الفلسطينية على حدود 1967ويجب أن نقف وقفة احترام لكل من اعترف بالدولة الفلسطينية" . وأشار عريقات الى انه "سنقوم قريبا بتقديم طلب لمجلس الأمن لتكون فلسطين دولة مراقبة بعاصمتها القدس الشرقية , وإذا تم قبول عضوية فلسطين في الأممالمتحدة ستصبح دولة تحت الاحتلال وحدودها معروفة ويصبح كل ما نتج عن الاحتلال لاغيا وباطلا" . وأكد المسؤول الفلسطيني أن حكومة الاحتلال الاسرائيلي لا تريد السلام , إنما هي تحاول ان تقوم بموجة علاقات عامة ومزيد من الخطوات الدبلوماسية من أجل أن تتهرب من الأخطاء التي يحملها العالم مسؤوليتها. سبأ وكالات