استؤنفت الحركة اليوم الأحد في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة، حيث عادت حركة السيارات إلى طبيعتها، ما عدا منطقة واصل فيها بضعة مئات من الشباب اعتصامهم. وافترش هؤلاء المعتصمون الأرض أو ناموا تحت الخيام، وعددهم أدنى بكثير من أعداد المعتصمين في الأيام الثمانية عشر التي أسفرت عن تنحي الرئيس المصري حسني مبارك. وتواصلت في الميدان أعمال التنظيف التي بدأت صباح أمس السبت. وكان الجيش المصري الذي يتولى السلطة في البلاد بعد تنحي الرئيس مبارك قد تعهد بتأمين "انتقال سلمي" نحو "سلطة مدنية منتخبة لبناء الدولة الديموقراطية الحرة". سبأ - وكالات