أكد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الجمعة دعم القيادة الفلسطينية بشكل كامل وتفويضها لمواصلة خطة التحرك السياسي والدبلوماسي للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية من الأممالمتحدة في شهر سبتمبر المقبل. ودعا المجلس المركزي في بيان له عقب انتهاء جلساته في رام الله والتي استمرت على مدار يومين الأشقاء والأصدقاء ومحبي الحرية والعدالة في العالم لدعم وتأييد ومساندة الحدث التاريخي لإنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال. وشدد على تمسك الشعب الفلسطيني بالسلام العادل والدائم والشامل على أساس إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية وتحقيق الأمن والاستقرار لدول وشعوب المنطقة. وقال المجلس إن اعتراف الأممالمتحدة بدولة فلسطين وبعضويتها في الهيئة الدولية يوفر الشروط والظروف الموضوعية لمفاوضات جادة تحت الرعاية الدولية وعقد المؤتمر الدولي وصولا الى تحقيق حل للدولتين على أساس حدود عام 67 تطبيقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما فيها القرار 194 . وفي قضية المصالحة دعا كافة الفصائل والقوى الوطنية الى مواصلة الحوار واللقاءات الوطنية على كل المستويات في الداخل والخارج لإزالة كافة العقبات التي تعترض تطبيق اتفاق المصالحة على ارض الواقع بما يحقق الآمال التي يعقدها الشعب الفلسطيني على قيادته وقواه السياسية لإنهاء حالة الانقسام. وشدد على ضرورة الإسراع في الخطوات العملية لعقد اجتماع اللجنة العليا لتفعيل مؤسسات منظمة التحرير وإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني وفق إعلان القاهرة عام 2005 التزاما باتفاق المصالحة. وأكد المجلس ضرورة استمرار المقاومة الشعبية ضد سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية كونها حق مشروع للشعب الفلسطيني.