أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي الدكتورعبد للطيف الزياني بتوقيع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل و السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون اتفاقية لإنشاء مركز أممي لمكافحة الإرهاب . وقال الدكتور الزياني إن الدعم السخي الذي ستقدمه حكومة المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خلال السنوات الثلاث المقبلة لإنشاء هذا المركز دليل أكيد على اهتمامها بالمساهمة في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب . وأكد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربي في بيان صحفي وزعته الأمانة العامة للمجلس اليوم أن المملكة عانت كثيرا من الأعمال الإرهابية وبذلت جهودا كبيرة لمحاربة الفكر الإرهابي المتطرف وإحباط مخططاته الإجرامية . وأوضح ان هذا المركز سيوفر قاعدة بيانات لتطبيق أفضل الإجراءات لمكافحة الإرهاب من خلال العمل الجماعي والمبادرات المشتركة وتبادل المعلومات وتوفير المساعدة المطلوبة عند الحاجة لها وذلك لتتمكن كل دول العالم من الوقوف قوية ومتحدة في محاربة الإرهاب كظاهرة خطيرة تتعارض مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والشرائع السماوية . وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قد رحب في كلمته في اجتماعات الدورة ال66 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك بتدشين مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب وأعلن مساهمة المملكة بمبلغ عشرة ملايين دولار لتغطية ميزانيته لثلاث سنوات. ويعد هذا المركز الذي جاء استجابة لمقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أول مؤسسة أممية متخصصة في مكافحة الإرهاب باعتباره من أهم التحديات التي تواجه المجتمع الدولي وتتطلب محاربتها تكثيف التنسيق والتعاون و تبادل المعلومات بين دول العالم. سبأ + وكالات