سجّل إنتاج المصانع في اليابان هبوطاً أكبر من المتوقع في سبتمبر الماضي في علامة على تعثر الاقتصاد من آثار زلزال مارس المدمر مع تضرره من تباطؤ اقتصادي عالمي وقوة الين ومشاكل الديون في أوروبا. وأظهرت بيانات لوزارة التجارة والصناعة اليابانية اليوم الجمعة أن الإنتاج الصناعي تراجع بنسبة 0ر4 في المائة، أو ضعفي متوسط التوقعات تقريباً وفي أعقاب زيادة بلغت 6ر0 في المائة في أغسطس الماضي. وقال محللون أن هبوطاً في إنتاج الآلات مثل معدات تصنيع الرقائق الالكترونية أسهم بشكل كبير في هذا التراجع وهو ما يعكس ضعفاً في نمو الطلب في الخارج، وأيضاً آثار قوة الين على القدرة التنافسية للصادرات اليابانية.