ناقش لقاء موسع برئاسة وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الكريم يحي راصع ناقش الترتيبات الجارية لتنفيذ الحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال والذي من المقرر تنفيذها خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر القادم. وأشار اللقاء الذي ضم ممثل منظمة الصحة العالمية بصنعاء الدكتور غلام بوبال رباني ومدراء العموم المعنيين في وزارة الصحة ومدير عام البرنامج الوطني للتحصين الموسع، إلى أن تنفيذ هذه الحملة يأتي كإجراء وقائي استباقي تهدف من خلاله وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية إلى الحفاظ على خلو اليمن من شلل الأطفال الناتج عن الفيروس البري وكذلك للوقاية من دخول الفيروس مع عودة الحجاج من بيت الله الحرام بعد اختلاطهم بالحجاج من البلدان التي ينتشر فيها الفيروس حيث وقد تم تسجيل ظهور الفيروس في كل من أفغانستان وباكستان ونيجيريا وهو ما يستدعي اتخاذ إجراءات احترازية لتفاديه. وخلال اللقاء أشارت مدير عام البرنامج الوطني للتحصين الموسع الدكتورة غادة الهبوب إلى إن اليمن لا تزال تحافظ على خلوها من شلل الأطفال الناتج عن الفيروس البري وانه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة منذ عام 2006م وحتى يومنا هذا. ولفتت إلى أن تداعيات الأزمة السياسية التي تمر بها اليمن أثرت على معدل التغطية بالتحصين والذي انخفض بنسبة 6% حيث وصل إلى 71% مقارنة بمعدل التغطية في نفس الفترة من العام الماضي والذي كان بنسبة 76%. مؤكدة بان البرنامج قد بدأ بتنفيذ المرحلة الثالثة من النشاط الاتصالي ( التطعيم خارج الجدران) وهو ما يتوقع أن يؤدي إلى ارتفاع معدل التغطية بنفس معدل التغطية العام الماضي 2010م. وأوضحت أنه ورغم الصعوبات إلا أن وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية نفذت حملات تحصين ضد الحصبة في محافظة ابين عدى مديريتي زنجبار وجعار إلا انه تم تطعيم النازحين من هاتين المديريتين في الأماكن التي نزحوا إليها في عدن ولحج كما تم تنفيذ حملة تحصين في بعض مديريات محافظة صعدة. من جانبه أكد ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور غلام بوبال دقة البيانات والإحصائيات التي جرى استعراضها خلال اللقاء والمقدمة من مدير عام برنامج التحصين... نافيا أن يكون لدى المنظمة بيانات خلاف ذلك.