اعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما اليوم الخميس ان الجيش الامريكي سيوسع دوره في منطقة اسيا والمحيط الهادي بالرغم من خفض الميزانية مؤكدا ان أمريكا "هنا لتبقى" كقوة تساهم في تشكيل مستقبل المنطقة. وأقر الرئيس الامريكي بمخاوف الصين لما تراه محاولة من واشنطن لتطويقها متعهدا بمزيد من التعاون مع بكين. وقال الرئيس الامريكي أمس الاربعاء لبرلمان استراليا ان الجيش الامريكي مع انتهاء تركيزه على العراق وأفغانستان سينتشر بدرجة أوسع في اسيا خاصة جنوب شرق اسيا وسيكون أكثر قدرة على المساعدة في بناء القدرات الاقليمية. وقال أوباما في خطاب هام حدد فيه رؤية واشنطن لمنطقة اسيا والمحيط الهادي "ونحن ننهي حروب اليوم طلبت من فريقي للامن القومي ان يعطي أولوية قصوى لوجودنا ومهامنا في اسيا والمحيط الهادي. واوضح انه نتيجة لذلك فان خفض ميزانية الدفاع في الولاياتالمتحدة لن.. - وأكرر- لن يجيء على حساب اسيا والمحيط الهادي." وأضاف "سنسعى لمزيد من الفرص للتعاون مع بكين بما في ذلك اتصالات أكبر بين جيشينا لتعزيز التفاهم وتفادي الخطأ في الحسابات وكانت الصين قد عبرت عن عدم رضاها عما اعلنه أوباما خلال زيارته لاستراليا عن تعزيز الوجود العسكري الامريكي في البلاد ويبدأ هذا بارسال الالاف من قوات مشاة البحرية الامريكية الى ميناء داروين الاسترالي الذي سيتحول الى قاعدة عسكرية أمريكية بأمر الواقع.