نظمت اللجنة الوطنية للمرأة بحضرموت اليوم ورشة عمل لاستعراض نتائج دراسة العنف ضد المرأة بالمحافظة أعدها مركز الدراسات الإنسانية والاجتماعية بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا بتمويل من صندوق الأممالمتحدة للسكان. وأظهرت الدراسة أن الأوضاع الاقتصادية وتدني الدخل والبطالة من العوامل المسببة للعنف ضد المرأة بحضرموت إضافة إلى القصور في معالجة قضايا المرأة في الإعلام والمناهج التعليمية. وفي افتتاح الورشة التي شارك فيها 35 من مدراء المكاتب والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة أكد وكيل المحافظة أحمد جنيد الجنيد على أهمية توسيع الشراكة لخدمة قضايا المرأة.. مشيرا إلى ضرورة إفساح المجال أمام المرأة ومناقشة الجوانب الثقافية والاجتماعية التي تعيق نشاطها. ودعا وكيل المحافظة إلى الاهتمام بقضايا تعليم المرأة وتسرب الفتيات في العديد من المناطق النائية من التعليم وإيجاد فرص تعليم وتدريب مهني مستمرة لتطوير قدراتهن ومهاراتهن. من جانبها أشارت رئيس فرع اللجنة الوطنية للمرأة فائزة فرج بامطرف الى أن هذه الفعالية تأتي ضمن برنامج الشراكة بين اللجنة وصندوق الأممالمتحدة للسكان التي بدأت منذ العام 2007..مؤكدة أهمية مناقشة الظواهر السلبية التي تواجه المرأة لتعزيز قيم العدالة والمساواة في المجتمع. حضر الورشة رئيس لجنة التخطيط والتنمية بالمجلس المحلي بالمحافظة صالح عبود العمقي.