أبدت المستشارة الألمانية /انغيلا ميركل/ اليوم الاثنين استعداد بلادها لتقديم المساعدة من أجل المصالحة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.. مؤكدة ان الافغان هم الذين يتحملون في نهاية المطاف مسؤولية حل مشاكلهم ونزاعاتهم. وطالبت ميركل الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بمحاربة الفساد والاتجار بالمخدرات في أفغانستان والمضي قدما باتمام عملية المصالحة السياسية لحل النزاع. جاء ذلك في كلمة لميركل أمام وفود أكثر من 85 دولة ومنظمة غير حكومية حضروا لمدينة بون غربي المانيا من أجل المشاركة في مؤتمر حول أفغانستان. من جهته أيد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المستشارة الألمانية بضرورة محاربة الحكومة الأفغانية الفساد في مؤسساتها والتصدي للاتجار بالمخدرات... مطالبا قيادة القوات الدولية المنتشرة في افغانستان (ايساف) بعدم الحاق الضرر بالمدنيين اثناء القيام بعمليات عسكرية. واضاف ان قتل حركة طالبان مدنيين في أفغانستان غير مقبول ولكن هذا ينطبق ايضا على القوات الدولية... مناشدا قيادتها بأن تثبت للمواطنين الأفغان انها شريكة لهم في الحرب ضد طالبان. من جانبه قال الرئيس الأفغاني في كلمة القاها امام الحضور ان بلاده ستكون مضطرة بعد انسحاب القوات الدولية منها في نهاية عام 2014 ولمدة عشر سنوات على الاقل على المساعدات الدولية معربا عن امله في ان يتمخض مؤتمر بون عن نتائج ترضي المواطنين الأفغان. سبأ + وكالات