صرح سكرتير الدولة الفرنسي للمحاربين القدامى مارك لافينور في نجامينا ان القاعدة الفرنسية في تشاد ستبقى على ما هي عليه ... مشيرا الى انه سيتم تعزيز عدد الطائرات فيها. وقال لافينور الذي التقى الرئيس التشادي ادريس ديبي الليلة الماضية انه سيتم الابقاء على القاعدة الفرنسية في تشاد وسيتم تعزيز عدد طائرات الميراج لمراقبة كل هذه المنطقة الافريقية وخصوصا على الساحل. واضاف الوزير الفرنسي الذي يمضي عطلة مع جنود بلده المنتشرين في اطار قوة /ايبرفييه/ (الباشق) ان / فرنسا تقيم تعاونا عسكريا نشيطا مع تشاد ونحن مستعدون لتعزيز هذا التعاون /. واكد مصدر في الرئاسة التشادية ان الرئيس ديبي والوزير الفرنسي بحثا في التعاون العسكري . وكان الرئيس التشادي انتهز فرصة الذكرى الخمسين لاستقلال بلده في أغسطس 2010 ليدعو الى اعادة النظر في وجود القوة الفرنسية ... مطالبا بتعويض مادي عن الوجود العسكري الفرنسي في تشاد. وردا على هذا الموقف، ابدت فرنسا استعدادها للنظر في طلب ديبي. وقال مصدر فرنسي انه جرى خلال اللقاء البحث في خفض قوات الجيش التشادي على ان يرفق ببرنامج لنزع الاسلحة والتسريح والاستيعاب من اجل تجنب انضمام المقاتلين المسرحين الى مجموعات متمردة. وبدأت فرنسا عملية ايبرفييه في 1986 بعد تدخل القوات المسلحة الليبية دعما للزعيم غوكوني عويدي الذي اطاحه حسين حبري. وينتشر حوالى 900 جندي فرنسي في نجامينا حاليا في اطار العملية نفسها. كما تملك فرنسا قاعدة اخرى في ابيشيه شرق البلاد.