أقرت لجنة تسيير مشروع الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية " المرحلة الثانية " في إجتماعها اليوم بمحافظة عدن برئاسة وزير المياه والبيئة الأخ عبد السلام رزاز خطة عمل المشروع للعام الحالي 2012م. واستعرض الاجتماع الذي حضره وكيل محافظة عدن وحيد علي رشيد التقدم الذي أحرزه المشروع خلال العام المنصرم 2011م. كما تناولت اللجنة عدداً من المواضيع المتعلقة بخططها ومهام عملها المستقبلية وكذا ما تضمنته خطة عملها للعام 2012م في جانب الإدارة المحلية للمناطق المحمية و ترتيب الأولويات لحماية المناطق وتقييم الوضع والحماية البيئية ، وإنجاز كتيب حول النباتات بالإضافة إلى إعداد خرائط للمحميات والقيام بمسح النباتات في المنطقة الساحلية الغربية. وفي الاجتماع أكد وزير المياه أهمية تذليل الصعوبات التي تواجه المشروع لتحقيق الأهداف المنشودة و الحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان ديمومتها. وأشاد الوزير بالدعم الذي يقدمه البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في حماية البيئة اليمنية خاصة فيما يتعلق بالإعلان عن عدد من المحميات الطبيعية والإسهام في تنميتها خاصة في محمية الأراضي الرطبة ومحمية برع بالحديدة ومحمية حوف الطبيعية بالمهرة . وأشار إلى أن مشروع الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية المرحلة الثانية استطاع أن يحقق قفزات برغم الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد ..منوها بأهمية التعاون والشراكة الحقيقية والفاعلة لتعزيز مبدأ حماية البيئة. وأضاف وزير المياه والبيئة بأنه وبحسب الدراسات التي قام بها المشروع والمعنية بتحليل الثغرات الخاصة بالمحميات الطبيعية فان هناك أكثر من 50 موقعا حساسا وحيويا بحاجة للحماية السريعة .. مشددا على أهمية تحديد أولويات العمل وجدولة المناطق التي هي بحاجة إلى حماية. من جانبه أشار نائب المدير الإقليمي لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي محمد الناصري إلى أن البرنامج عمل مع الوزارة منذ أكثر من 20 عاما مضت تم خلالها تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية.. مؤكدا حرص البرنامج على مواصلة تقديم دعمه ومساعدته لليمن في جهودها المتعلقة بحماية المواقع البيئية. حضر الاجتماع رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة محمود شديوة ورئيس فريق وحدة الفقر والتنمية فؤاد علي ومدير عام حماية البيئة بعدن فيصل الثعلبي.