أعربت الولاياتالمتحدة الليلة الماضية عن إدانتها للإعتداء الذي نفذه مستوطنون اسرائيليون على مسجد في الضفة الغربية أمس معتبرة ان هذه الاعمال "خطيرة واستفزازية". وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند في بيان ان الولاياتالمتحدة تدين "بأشد العبارات الممكنة" اعمال التخريب الاخيرة التي لحقت بمسجد قرية (دير استيا) بالضفة الغربية كما تدين حرق ثلاث سيارات في القرية موضحة ان هذه الاعمال "البغيضة والخطيرة والاستفزازية غير مبررة ابدا". واشارت الى ان الحكومة الاسرائيلية تعهدت بالقبض على المسؤولين عن تلك الاعتداءات "المستهجنة" وتقديم الجناة للعدالة موضحة ان الولاياتالمتحدة تشجع المسؤولين عن فرض القانون للقيام بذلك على وجه السرعة كما تشجع السلطات المحلية على العمل مع المجتمع المحلي لخفض حدة التوتر والدفاع عن الحريات الدينية. ودعت الناطقة الامريكية مجددا الى الهدوء من جانب كل الاطراف وحثت على تفادي اي اعمال قد تؤدي الى تصعيد العنف قائلة ان "العنف لا يخدم سوى عرقلة عملية البحث عن السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين على اساس القبول والاحترام". وكانت مجموعة من المستوطنين الاسرائيليين اقدمت فجر امس على تدنيس مسجد (علي بن ابي طالب) في قرية (دير استيا) بمحافظة سلفيت شمال الضفة الغربية وخطوا شعارات معادية على جدرانه كما احراقوا ثلاث مركبات فلسطينية خلال الاعتداء على المسجد.