دمرت مجموعة من المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم السبت، العشرات من أشتال الزيتون لأحد المواطنين الفلسطينيين من بلدة الخضر جنوب بيت لحم. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن منسق لجنة مقاومة الجدار في الخضر احمد صلاح قوله إن المزارع خضر عيسى أبو غليون، في الستينيات من عمره، تفاجئ لدى دخوله أرضه المسماة "خربة أبو غليون" الواقعة في منطقة عين القسيس غرب البلدة بتدمير 85 شتلة زيتون كان زرعها قبل أربع سنوات، وسرقتها. وأشار صلاح إلى أنه عَلِم أن احد المستوطنين يدعى حنانيا مع مجموعة أخرى قاموا بهذا العمل، وقال "معروف أن حنانيا يواصل أعماله الهمجية بحق أصحاب الأرض في تلك المنطقة منذ بداية انتفاضة الأقصى، بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم لأغراض استيطانية". وأضاف: ان هذا التصعيد اليومي من قبل حنانيا تمثلت بإغلاق الطرق الترابية الموصلة للأرض وثقف إطارات الجرارات الزراعية، وإطلاق الكلاب على المزارعين ونهش أجسادهم كما حدث قبل ستة أعوام مع احد المواطنين من عائلة صلاح.
