اكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الاشول ضرورة تضافر جهود الجميع في سبيل إيجاد خطة شراكة لضمان تطوير وتحديث العملية التعليمية برمتها. وأشار في الاجتماع الذي ضم شركاء التنمية ومجتمع المانحين اليوم بصنعاء إلى أهمية توحيد الجهود وإجراء دراسات علمية تحدد ما تم إنجازه في قطاع التعليم، وكذا ابرز مكامن القوة والضعف واحتياجات هذا القطاع للنهوض بالعملية التعليمية وفق خطط مرسومة. وأوضح وزير التربية أن أولويات الوزارة مع شركائها إعادة تأهيل المدارس المتضررة من الأحداث ومعالجة قضايا النازحين، والعمل على توفير الصحة المدرسية، ورفع نسبة الالتحاق وتضييق الفجوة بين النوعين، وتدريب وتأهيل المعلم، وتحقيق معايير الاعتماد والجودة، والاهتمام بالإدارة المدرسية ومصادر التعلم وإدراج الكمبيوتر ضمن المنهج الدراسي. واكد أهمية تعزيز الجهود لإنجاح المراجعة السنوية وإعادة النظر حول النتائج متوسطة المدى بما يضمن تصحيح المسار لتحقيق أهداف الألفية وكذا الإعداد للمرحلة الثانية من مشروع تطوير التعليم الأساسي والثانوي. وتطرق الاجتماع إلى الخطط والأليات والتدخلات الكفيلة بدعم العملية التعليمية وتطويرها وإسهامات مجتمع المانحين وشركاء التنمية فيها .