أعربت الحكومة الروسية عن إدانتها للتفجيرات الأخيرة التي وقعت في سوريا.. ووصفتها بأنها جزء من حملة واسعة النطاق لإثارة عدم الاستقرار وإحباط مهمة المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي عنان. وقالت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم إن "التفجيرات الإرهابية" حددت لتتزامن مع وصول رئيس بعثة المراقبين الدوليين إلى دمشق. واتهم البيان القوى التي تقف وراء حملة التصعيد "الإرهابية" بأنها تسعى إلى تعطيل الجهود السلمية الرامية إلى تطبيع الوضع في سوريا. وأعرب البيان عن الثقة بأن خطة عنان تتناقض مع أهداف هذه القوى وتوجهاتها الرامية إلى تغيير النظام السياسي في سوريا. ودعا المجتمع الدولي إلى عدم السماح بإجهاض خطة عنان، مشددا على سعي روسيا إلى وقف العنف في سوريا والعمل من اجل تمكين السوريين على الاتفاق حول سبل تطوير بلادهم بدون تدخل خارجي.