أكد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة في اليمن نفيد حسين أهمية العلاقات بين المفوضية والحكومة اليمنية التي تقدم دعمها للاجئين منذ نحو 20 عاماً في ظل ظروفها الصعبة. وأشار ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة في اليمن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بعدن إلى ضرورة دعم ووقوف المجتمع الدولي والمنظمات والبرامج العالمية العاملة في مجال رعاية اللاجئين إلى جانب اليمن كونها تعاني من ظروف صعبة نظراً لنزوح نحو 170 ألف نازح ونازحة داخلياً من محافظة أبين و314 ألف من السكان اليمنيين إلى خارج مناطقهم بسبب الصراعات المسلحة، فيما يبلغ إجمالي عدد اللاجئين القادمين إليها من دول القرن الأفريقي أكثر من 224 ألف والعام الماضي نحو 103 ألف وحتى منتصف العام الحالي قرابة 50 ألف لاجئ. ولفت إلى أن اليمن تمر حالياً بمرحلة انتقالية يجب على الجميع مساعداتها من أجل تجاوزها بنجاح بما من شأنه تثبيت دعائم الأمن والاستقرار، مشيرا إلى المساعدات التي قدمت للنازحين من أبين في شهر مايو من العام المنصرم وإنشاء ماوي لأكثر من 600 أسرة نازحة كانت تعيش في المدارس. وقال": إن المفوضية قامت بإرسال فريقها إلى مدن زنجبار وجعار ولودر في محافظة أبين لإجراء عمليات مسح وتقييمات سريعة ومعرفة احتياجات النازحين من أجل العودة إلى ديارهم وعلى ضوئها وزعت المفوضية حقائب العودة التي تشمل ( البطانيات – الفرش – الأغطية البلاستيكية – أواني الطبخ ) ل200 أسرة في جعار ولودر وأن العمل جاري لتوزيعها في زنجبار والمدن الأخرى.