بدأت اليوم الاربعاء بمدينة ريو دي جانيرو في البرازيل أعمال قمة الأممالمتحدة للتنمية المستدامة، باجتماع قادة العالم من أجل تجديد الالتزام السياسي بمعالجة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وتهدف القمة والتي تستمر ثلاثة ايام، إلى إحياء التقدم الذي احرز منذ انعقاد اجتماع الاستدامة الأخير للأمم المتحدة في ريو قبل عشرين عاماً . ويلتقي 86 رئيس دولة وحكومة في القمة في غياب شخصيات مؤثرة في مقدمهم الرئيس الاميركي باراك اوباما، في قمة تنظمها الاممالمتحدة اطلق عليها اسم /ريو+20/ . وشهد حفل الافتتاح عرض شريط فيديو كليب قصير تحت اسم " أهلاً بالانسان " يصور الأثر الكبير على سطح الارض الذي تسببت فيه أنشطة الانسان المتزايدة . وقبل يوم من افتتاح القمة، أعلنت الدول الأعضاء الاتفاق على مشروع وثيقة النتائج التي سيقرها أكثر من مائة من رؤساء الدول والحكومات . وقال وكيل السكرتير العام للامم المتحدة شا تسو كانغ رئيس المؤتمر خلال الافتتاح ان وثيقة النتائج، كانت نتاج أشهر من المفاوضات المكثفة وتحتوى على الكثير من الاعمال ويمكن ان تحقق تغيراً إيجابياً عالمياً . وأضاف " إنه إذا ما تم تنفيذ هذه الأعمال واذا ما تم اتخاذ إجراءات المتابعة، فإن الوثيقة في الحقيقة سوف تحقق فارقاً هائلاً " . وتأتي هذه القمة بعد عشرين عاماً من اول قمة للارض عقدت في ريو عندما تعهدت الدول ضبط التقلبات المناخية والتصحر وظاهرة الانقراض .