تواصل ارتفاع حصيلة ضحايا العواصف المطيرة والفيضانات في أنحاء متفرقة في الصين بينما يستمر زحف المزيد من العواصف في اتجاه الأراضي الصينية مما ينتظر معه وقوع المزيد من الضحايا. فبالإضافة لما أعلن عن بلوغ عدد القتلى من جراء العواصف التي اجتاحت العاصمة بكين 37 قتيلا حتى صباح اليوم تكبدت عدة مقاطعات خسائر مماثلة وكان من بين ذلك مصرع ثمانية في مقاطعة سيتشوان ومصرع ستة وفقد اثنين في مقاطعة يونان وكلاهما في الجنوب الغربي للبلاد. كما بلغ عدد القتلى 15 والمفقودين 19 في مقاطعة خيبي في الشمال و17 مفقودا في مقاطعة شاآنسكي في الشمال الغربي. وقد تسببت العواصف والفيضانات في قطع وسائل المواصلات أمام 11 ألف سائح وحوالي 3 آلاف ساكن محلي في خيبي ولازالت الطرق المؤدية الى مناطق الجذب السياحي الريفية فيها مقطوعة... فضلا عن اضطرار 160 ألفا من السكان الى الجلاء عن ديارهم وانقطاع امدادات المياه والاتصالات في معظم المناطق. وذكرت السلطات في مقاطعة يونان أن العواصف الممطرة أثرت في حياة 130 ألف شخص في 38 مدينة بها كما انهارت بعض المنازل وأضير البعض الاخر وأتلفت المحاصيل الزراعية وتضرر العديد من الطرق والجسور. وفي ذات السياق بعث الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بمواساته الى نظيره الصينى هو جين تاو فى ضحايا تلك الفيضانات حسبما ذكر الكرملين اليوم /الإثنين/. ونقل المكتب الصحفى للرئاسة عن بوتين قوله، "أرجو أن تتقبلوا عميق مواساتى فى فيضان بكين الذى قتل عشرات الأشخاص، وأرجو أن تنقلوا دعمى وتعاطفى مع كافة أقارب وأسر الضحايا وتمنياتى بالتعافى العاجل من نتائج هذه الكارثة الطبيعية الشديدة".