بحث وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الأشول اليوم مع مديرة برنامج اليمن بمشروع استجابة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية ستيفاني بارك التي تزور بلادنا حالياً ومعها مدير المشروع بصنعاء لمار كريفنز علاقات التعاون الثنائية في قطاع التعليم وسبل تعزيزها وتطويرها . واستعرض الجانبان الآليات الكفيلة بتطوير إسهامات المشروع في دعم المكونات الرئيسية للعملية التعليمة بما يكفل الارتقاء بها لا سيما في مجال تشجيع تعليم الفتاة وبناء قدرات الوزارة وتطوير الأطر المرجعية للمناهج الدراسية وتطوير البنية التحتية للمدارس وإعادة ترميم المدارس المتضررة. وتطرق اللقاء إلى إمكانية إنشاء فريق مشترك من الوزارة والمشروع لدراسة احتياجات الوزارة الضرورية وفق أسس ومعايير تهدف إلى الخروج بخطة عمل تسعى إلى تحقيق الأهداف المرسومة بما يكفل الاستفادة الكاملة من مختلف التدخلات والدعم المقدم من المشروع . وفي اللقاء أكد الوزير الأشول أهمية تضافر جهود الجميع والعمل بشفافية وفقاً للشروط والمعايير المعمول بها بما يضمن استغلال التدخلات والدعم المقدم في عملية النهوض بالعملية التعليمية برمتها .. منوهاً بجهود المشروع وإسهاماته في دعم العملية التعليمية . من جانبها أكدت ستيفاني بارك أهمية التعليم للنهوض بالمجتمع اليمني .. مشيرة إلى ان المشروع بصدد دراسة تحديث وتطوير التعاون الثنائي مع وزارة التربية والتعليم .