حثت الصين الحكومة الصومالية الجديدة على التطبيق الفعال للدستور المؤقت ومد الحكم الفعال إلى سائر أراضي البلاد. جاء ذلك على لسان المندوب الصيني الدائم لدى الأممالمتحدة لي باودونغ خلال حديثه الليلة الماضية في اجتماع مفتوح لمجلس الأمن حول الوضع في الصومال. وقال الدبلوماسي الصيني، إن الصين تأمل في أن تستمر جميع الأطراف في الصومال في دفع العملية السياسية والمصالحة الوطنية، وأن تغتنم هذه الفرصة التاريخية من أجل تدعيم الاستقرار الوطني والتنمية، وتعزيز الوحدة والتعاون، وتخطي الخلافات من خلال الحوار والمشاورات. وأكد دعم الصين للحكومة الصومالية الجديدة في جهودها لتطبيق الدستور المؤقت، وممارسة المهام الحكومية، ومد السلطة الفعالة لتشمل جميع أراضيها الوطنية، ودعا في الوقت نفسه الفصائل المختلفة في الصومال إلى التخلي عن العنف والانضمام إلى عملية السلام في أسرع وقت ممكن. كما أكد أن الصين تدعم أيضاً جهود الصومال في تسريع بناء قطاعات الأمن لتولي المسئولية الكاملة لحماية سيادتها واستقرارها. وأوضح أن الفقر والتخلف هما السببان الرئيسيان للاضطرابات الطويلة في الصومال منذ 20 عاماً.. معرباً عن أمل الصين في أن تعمل الأطراف المختلفة في الصومال على وضع خطة اقتصادية لإعادة الإعمار من أجل أن يشهد الشعب الصومالي آفاق السلام الوطني والتنمية، ودعا الأممالمتحدة وجميع الدول المانحة إلى الوفاء بالتزاماتها وجمع المزيد من الأموال والموارد لمساعدة الصومال في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.