حذر مسؤول فلسطيني اليوم الخميس من خطورة إقدام بلدية الاحتلال الاسرائيلي على تركيب لوحة إعلانات على مدخل باب العمود، للبدء بتنفيذ مشروع تهويد شارع الواد (حجاي) في البلدة القديمة تحت مسمى مشروع تطوير شارع الواد التاريخي أهم شوارع البلدة القديمة. ووصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون القدس احمد قريع في بيان له هذا الإجراء بالجريمة البشعة والتي تضاف إلى جرائم الاحتلال الرامية إلى طمس وتدمير المشهد العمراني للمدينة في محاولة لإلغاء طابعها العربي والإسلامي بالإضافة لتهويد محيط المسجد الأقصى وعزله عن محيطه الطبيعي والديمغرافي. وأضاف قريه 'إن مثل هذه الانتهاكات الفظة والأعمال الأحادية التي تقوم بها قوات الاحتلال الغاشمة هو عمل إجرامي يستحق الإدانة الشديدة بل الردع الحازم من المجتمع الدولي ومن الإدارة الأميركية على وجه الخصوص إذا كانوا يريدون سلاما تدمره إسرائيل كل يوم وحربا وعدوانا تعمل إسرائيل من أجلها كل يوم'. ورفض رئيس دائرة شؤون القدس، تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو التي تبنى فيها توصيات تقرير القاضي ليفي إدموند حول تشريع الاستيطان في الضفة الغربية وتشريع البؤر الاستيطانية العشوائية وإزالة العوائق القانونية لتوسيع باقي المستوطنات في الضفة الغربية، واعتبار أراضي الضفة الغربية أراضي إسرائيلية يحق لكل يهودي استيطان أي مكان يشاء فيها وفي أي وقت يريد، واكد أن الاستيطان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة لا سيما في القدسالمحتلة هو عدوان مرفوض تماما لا شرعية له ولن يشكل حقيقة مهما بلغ الظلم والعدوان والانتهاكات ويجب أن يزول وينتهي إذا كان للسلام أن يتحقق.