دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون القدس، أحمد قريع، الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى" الالتفات إلى ما يجري في مدينة القدس من إجراءات تهويد وأسرلة وتسريب للعقارات لصالح الجمعيات الاستيطانية الإسرائيلية". وطالب قريع في تصريح صحفي اليوم بوضع حد للعربدة الإسرائيلية المستمرة في انتهاك الحق الفلسطيني في الوجود على أرضه ولحماية مقدساته وما تبقى من آمال بالسلام..مؤكدا أن ما تقوم به إسرائيل في مدينة القدس يشكل "انتهاكا خطيرا واستهتارا لكافة القوانين والأعراف والقوانين الدولية". وأضاف أن إسرائيل تمارس انتهاكات غير مسبوقة في محيط المسجد الأقصى.. معتبرا ذلك "دفعا متعمدا لتفجير الأوضاع الهشة في القدس والأرض الفلسطينية المحتلة". ونبه الى "إن استمرار سلطات الاحتلال بعمليات الحفر والهدم الذي تقوم به في الجهة الجنوبية لحائط البراق وبالقرب من جسر المغاربة ما هو إلا عملية تهويد تدريجي صامت لاستكمال جريمة هدم طريق باب المغاربة وتهويد كامل لهذه المنطقة تمهيدا للوصول إلى المسجد الأقصى المبارك". وحذر قريع من مخاطر ما توصلت إليه اللجنة الإسرائيلية التي يترأسها القاضي المتقاعد أدموند ليفي التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بشرعنة الاستيطان في الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة.