دانت الرئاسة الفلسطينية اليوم الثلاثاء بشدة قرارات الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في القدسالمحتلة، مؤكدة في الوقت نفسه ان اسرائيل لاتحترم القانون الدولي ولا الشرعية الدولية . وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في تصريح صحفي: 'ندين هذه القرارات الاستيطانية الجديدة، وإن هذا النهج الاستيطاني المستمر لحكومة الاحتلال الإسرائيلي هو الذي يدفعنا إلى أخذ حقنا الكامل بالتوجه للأمم المتحدة لنيل مكانة دولة غير عضو في الأممالمتحدة هذا الشهر من أجل مواجهة هذه السياسة الإسرائيلية الاستيطانية الشرسة'. وأكد أبو ردينة أن إسرائيل لا تحترم القانون الدولي ولا الشرعية الدولية على الإطلاق، ولذلك فإن الشعب الفلسطيني وقيادته مصممون على نيل حقوقهم الوطنية الكاملة، وأولها الحصول على مكانة دولة غير عضو في الأممالمتحدة لتحديد حدود الدولة الفلسطينية على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأوضح أن الحصول على هذا القرار سيؤكد أن قرار الأممالمتحدة هو أن كل سنتمتر في هذه الدولة هو أرض فلسطينية، وغير مسموح ببقاء الاحتلال فيها وأن الأممالمتحدة لا تعترف بل ترفض الاستيطان والاحتلال لهذه الأراضي، وكل ما قام به الاحتلال وبناه من استيطان وتوسع واستيلاء على أراضٍ لاغٍ ويجب إزالته.