أعلنت حكومة الفلبين والمتمردون الماويون هدنة في اقليمين جنوبيين دمرهما الاعصار بوفا الاسبوع الماضي ليركز الجيش على جهود الانقاذ ويتعافى المتمردون من الكارثة. وصرح الميجر جنرال ارييل برناردو وهو قائد فرقة في الجيش الفلبيني اليوم الاثنين بأنه أمر جنوده بالتحول من عمليات القتال الى عمليات الاغاثة والمساعدة في توصيل الطعام واعادة بناء المجتمعات. وقال في تصريح له "سمعنا ان المتمردين اعلنوا وقفا غير رسمي لاطلاق النار نرحب بذلك لان كلنا يمكن ان نركز على مساعدة ضحايا الاعصار." وأضاف "أعتقد ان الكثير من هؤلاء المتمردين تضرروا أيضا ويمكن ان يكونوا في مناطق الايواء." واعلنت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث ان العدد الرسمي للقتلى وصل اليوم الاثنين الى 647 شخصا وما زال نحو 800 شخص في عداد المفقودين كما أصيب أكثر من 1000 شخص. ويخشى فقد نحو 100 صياد في المنطقة الواقعة بين جزيرة مينداناو وجزيرة سولاويزي الاندونيسية. وطلبت الفلبين والامم المتحدة المساعدة بينما تقوم وكالات انسانية بجلب الطعام والمياه والدواء والمواد اللازمة لاماكن .