أعلن فصيل متمرد مسلح في اثيوبيا يوم أمس سعيه لإجراء محادثات سلام مع الحكومة الاثيوبية في تطور يمكن أن يساعد في تحقيق الاستقرار في المنطقة. وقال عبد النور عبد الله فارح ممثل الجبهة الوطنية لتحرير أوجادين في شرق إفريقيا للصحفيين لدى وصوله إلى مطار أديس أبابا أمس الاحد إن فصيله حضر إلى العاصمة الاثيوبية على أمل إجراء مباحثات مع الحكومة. ولم يرد تعليق بشكل فوري من السلطات. واضاف فارح قائلا "تتزايد اعداد من يريدون السلام قليلون للغاية من يدعمون المتمردين الآن." وقال فارح ان المفاوضات التي عقدت في العاصمة الكينية نيروبي بين ما تبقى من الجبهة والحكومة قبل شهرين انهارت عندما رفض المتمردون قبول الدستور ونبذ الكفاح المسلح. واضاف ان المحادثات أدت إلى مزيد من الانقسام. مما يذكر أن فصيل اخر من الجبهة يدعى انه يمثل 80 في المئة من المقاتلين ابرموا اتفاقا مع الحكومة الإثيوبية العام الماضي. وتحارب الجبهة منذ منتصف الثمانينات من أجل استقلال اقليم اوجادين الذي يغلب عليه الصوماليون بجنوب شرق اثيوبيا على الحدود مع الصومال.