أعلنت صحيفة "إل باييس" الأورغوانية التي تمنح جائزة "ملك أمريكا" لأفضل لاعب في قارة أمريكا الجنوبية، عن قائمة مختصرة لأسماء المرشحين للفوز بالجائزة في نسختها السابعة والعشرين. وقلصت اللجنة المكلفة بمتابعة التصويت في الاستفتاء السنوي، الذي يشمل عدداً كبيراً من الصحفيين من أوروبا وأمريكا اللاتينية، المتنافسين ليصبح 6 فقط، وتضم كلاً من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي اللاعب الوحيد من خارج دوريات قارة أمريكا، والنجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، إضافة إلى كل من البرازيليين الآخرين رونالدينيو ولوكاس مورا، والأرجنتيني الآخر خوان ريكلمي، والبيروفي خوسيه بالو. وكان نيمار قد حصل على لقب أفضل لاعب في قارة أمريكا الجنوبية في العام الماضي، بتتويجه بجائزة النسخة السادسة والعشرين للمسابقة. وشهدت عملية التصويت التي دخلت مرحلتها الأخيرة، ارتفاعا ملحوظاً في عدد الأصوات لصالح رونالدينيو بعد أدائه المميز مع فريقه أتليتكو مينيرو. كما ارتفعت نسبة المصوتين لصالح كارلوس مورا لاعب ساوباولو الذي توج بلقب بطولة أمريكا الجنوبية قبل أيام. ودخل البيروفي باولو غوريرو المرحلة الأخيرة للتصويت أيضا، بعد أن قاد فريقه كورينثيانز البرازيلي إلى التتويج بلقب بطل مونديال العالم للأندية بإحرازه هدف الفوز لفريقه في مرمى تشيلسي الإنجليزي. كما دخل خوان ريكيلمي قائمة الستة، بالرغم من غيابه عن الملاعب منذ تعليقه لعقده مع بوكا جونيورز عقب خسارة لقب كوبا ليبرتادوريس في الرابع من يوليو الماضي. وتمنح أيضاً الصحيفة الأورغوانية جائزة لأفضل مدرب والتي تشهد هذا العام تنافساً كبيراً بين كلٍ من تيتي مدرب كورينثيانز الفائز بمونديال الأندية، ولويس تينا الفائز بذهبية أولمبياد لندن 2012 مع المكسيك، والأرجنتيني بيكرمان مدرب كولمبيا، واليخاندرو سابيلا مدرب الأرجنتين متصدر تصفيات أمريكا الجنوبية لمونديال 2014، إضافة إلى أوسكار تباريز مدرب الأوروغواي. وكان الأرجنتيني الزامندى أنتونيو لاعب ريفر بلات الأرجنتيني هو أول من حصد جائزة "ملك أمريكا" عام 1986.. بينما يعد الأرجنتيني الآخر كارلوس تيفيز لاعب مانشستر سيتي حالياً، هو أكثر لاعب حصد الجائزة لثلاث سنوات متتالية في أعوام (2003، 2004، 2005). يذكر أن جائزة ملك أمريكا تعد من أهم الجوائز في أمريكا اللاتينية التي تمنحها الصحيفة الأورغوانية منذ عام 1986 لأفضل لاعب لاتيني يلعب داخل القارة أو في القارة الأوروبية.