كشف تقرير فلسطيني اليوم الاحد النقاب عن مخطط إسرائيلي جديد لإقامة200 وحدة استيطانية جديدة بالإضافة إلى84 وحدة إضافية لاحقاً ضمن خطة أوسع تشمل معظم مستوطنات الاغوار الشمالية. وقال خبير الأراضي والاستيطان في القدس خليل التفكجي في التقرير "إن الاحتلال أعلن عن مخطط استيطاني جديد لمستوطنة (روتم) المقامة على أراضي محافظة طوباس شمال الضفة الغربية على الأحواض لإقامة200 وحدة استيطانية جديدة بالإضافة إلى84 وحدة إضافية لاحقاً ضمن خطة أوسع تشمل معظم مستوطنات الغور". وأضاف التفكجي "إن الخطة تتضمن تهجير واقتلاع المزارعين الفلسطينيين والقرى البدوية من منطقة الأغوار بشكل مبرمج وعلى خطوات بعد سلسلة التضييق التي يمارسها الحكم العسكري على الفلسطينيين في منطقة الغور كهدم المنازل والبركسات ومصادرة المواشي" بحجة أن هذه المنطقة ضمن مناطق عسكرية للتدريب والرماية أو مناطق تابعة لمجالس إقليمية استيطانية، أو أن الأراضي أصبحت ملك للدولة تمهيدا لتحويلها للهستدروت أو للصندوق القومي اليهودي لتنتقل بعد ذلك إلى قادة المستوطنين والحركة الاستيطانية النشطة في الغور". الى ذلك طالبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اسرائيل بوقف نشاطاتها الاستيطانية على الاراضي الفلسطينية. واعتبرت اللجنة في بيان صحافي لها اليوم الأحد، مبادرة إقامة تجمع قرية (باب الشمس) غاية في الإبداع النضالي الشعبي ضد الاحتلال ومخططاته الاستيطانية والعنصرية، وتعبيرا عن الطاقة الكامنة والمتجددة في أبناء الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال ومخططاته. وقالت 'إن فزع حكومة اليمين الإسرائيلي بقيادة نتنياهو من هذا التجمع السلمي وتفريقه تحت جنح الظلام بالقوة الغاشمة يعكس حقيقة الهلع الإسرائيلي من المقاومة الشعبية الفلسطينية وقدرتها غير المتناهية على فضح الرواية الإسرائيلية، وتقديم الرواية الحقيقية للشعب الفلسطيني الذي لا يزال يقاوم الاحتلال، ويسعى لتحقيق الاستقلال.