عقدت بذمار اليوم ورشة عمل خاصة بتعزيز الشراكة المجتمعية بين المستفيدين والجهات ذات العلاقة في مديريتي جهران والحدأ، نظمتها الوحدة الحقلية بذمار التابعة للبرنامج الوطني للري . هدفت الورشة إلى تعريف 40 شخصا من مجاميع وجمعيات مستخدمي المياه والمزارعين وأعضاء السلطة المحلية في مديريتي جهران والحدأ، مهام البرنامج الوطني للري في اطار حوض ذمار ودور المجالس المحلية في رفع الوعي المائي لدى الجهات ذات العلاقة المتمثلة في المجالس المحلية والمنظمات المحلية وتعزيز الشراكة بين البرنامج والمستفيدين وكذا مناقشة الاجراءات التي يجب اتخاذها للحد من استنزاف المياه الجوفية لأغراض الري. واستعرضت الورشة عدد من اوراق العمل قدمها المختصين في الوحدة الحقلية "ذمار والبيضاء " تطرقت الى الخطوات العملية التي يجب اتخاذها للحفاظ على ما تبقى من المياه الجوفية ودور المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني في تنفيذ انشطة البرنامج كما جرى استعرض انشطة وبرامج البرنامج الوطني للري خلال الفترة الماضية . وخلال الورشة حث مدير الوحدة الحقلية للبرنامج الوطني للري بذمار المهندس عبد اللطيف لطف العمري على ضرورة تعاون جميع الجهات المعنية في اطار حوض ذمار لرفع كفاءة استخدام مياه الري من خلال تبني المزارعين لأنظمة الري الحديثة وإحياء العادات والتقاليد والأعراف المجتمعية التي كانت سائدة .. مشددا على اشراك جميع المدارس والمساجد والقائمين عليها بعملية التوعية المائية . من جانبه أشار مدير عام مديرية جهران احمد المصقري إلى الاجراءات التي تم اتخاذها من قبل السلطة المحلية بالمحافظة بهدف منع الحفر العشوائي وإجراءات الرقابة على الحفارات واخذ التصاريح اللازمة بحسب القانون .. لافتا إلى أن أمام السلطة المحلية مزيد من الاجراءات التي يجب اتخاذها خلال المرحلة الراهنة بهدف الحفاظ على المياه الجوفية . يشار إلى أن البرنامج الوطني للري يعمل في ثلاث احواض "صنعاء وعمران وذمار " ويتبع وزارة الزراعة والري قطاع الري واستصلاح الاراضي بتمويل حكومي مشترك مع البنك الدولي بهدف الحفاظ على الموارد المائية والحد من استنزافها والعمل على ادخال أنظمة الري الحديثة .