عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن أمله في أن تساهم زيارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى الشرق الأوسط، في تحريك عمليه السلام المتوقفة منذ ما يزيد عن عامين، بسبب استمرار الاستيطان الاسرائيلي. ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية عن الرئيس عباس قوله خلال لقائه رؤساء بلديات من الضفة الغربية اليوم الاربعاء " نأمل من الادارة الامريكية ان تأتي بشيء جديد يكسر الجمود على صعيد عمليه السلام " . واوضحت الوكالة ان الرئيس عباس اكد على ضرورة وقف الاستيطان والافراع عن الاسرى قبل استئناف اي مفاوضات للسلام . وقال " لا بد من وقف الاستيطان والافراج عن الاسرى القدامى المعتقلين قبل عام 1994م، قبل استئناف المفاوضات على اساس اقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس " . واعلن البيت الابيض مؤخراً ان أوباما سيزور إسرائيل والضفة الغربيةالمحتلة والاردن خلال الربيع، فيما ستكون زيارة الرئيس الامريكي لاسرائيل الاولى منذ ان تولى منصبه في 2009م . وقال اوباما في خطابه عن حالة الاتحاد مساء امس الثلاثاء " سنقف بثبات مع إسرائيل سعياً إلى الامن وسلام دائم " موضحاً .. ان " هذه هي الرسائل التي سأنقلها عندما أزور إسرائيل والشرق الاوسط الشهر القادم " . ويواصل أربعة أسرى فلسطينيين إضراباً عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقالهم، أبرزهم سامر العيساوي الذي أُعيد اعتقاله في مايو الماضي بعد الافراج عنه ضمن صفقة التبادل الأخيرة بين فصائل المقاومة واسرائيل بوساطة مصرية.