نظم المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل "منارات" اليوم الثلاثاء أمسية فكرة بعنوان " الاقتصاد اليمني في ظل ثورة الربيع العربي". في الأمسية قال وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع الدراسات الاقتصادية الدكتور محمد الحاوري إن الوضع الاقتصادي رغم الجهود لحكومية التي بذلتها خلال أربعة عقود يعد السبب الرئيسي للإحداث التي شهدنها اليمن خلال العامين الماضيين . موضحا في ورقته البحثية إن الاقتصاد في اليمن الذي يصنف على المستوى العالمي ضمن قائمة الدول الأقل نموا عجز عن استيعاب الجزء الأكبر من الداخلين على سوق العمل و مواكبة زيادة النمو السكاني مما أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة والفقر خاصة بين أوساط الشباب . وتحدث الدكتور الحاوري عن التهميش الاجتماعي للشباب نتيجة اختلالات سوق العمل والذي ارتبط باتساع التفاوت تزايد ضغوط الفقر إلى جانب إن الفرصة التي تتاح للشباب في سوق العمل غير لائقة بالمؤهل العلمي الذي حصل عليه . وخلص وكيل وزارة التخطيط في ورقته بأنه يجب على الحكومة إن تنتهج سياسات للقضاء على الفساد المستشري حتى تتمكن من التغلب على أوضاعها الاقتصادية لتخدم شعبها ومستقبل الأجيال القادمة وتوفير فرص العمل.