دعا المشاركون في ورشة عمل تمهيدية نظمت اليوم بمديرية حرض محافظة حجة إلى التسريع في إعداد دراسة ميدانية لتقييم الأثر البيئي ومخاطر تغير المناخ على قطاع الصحة. وحذر المشاركون في الورشة التي نظمها فرع الهيئة العامة لحماية البيئة من استمرار الجهات المعنية في تغييب دورها وعدم الإلمام بتلك المتغيرات وتحديد البرامج التوعوية في مواجهاتها باعتبار ذلك من ابرز تحديات القرن الحالي على المستوى العالمي. وطالبت الورشة بضرورة دمج مفاهيم التأقلم مع الأنشطة التنموية والتعاطي معها كقضية أساسية مرتبطة بجوانب التنمية. وكانت الورشة التي شارك فيها 12 باحث وباحثة قد استعرضت معايير اختبار منطقة الدراسة لإجراء تقييم بشأن تلك التغيرات المناخية وانعكاسها على صحة الإنسان والمجتمعات. وحددت المستويات الضارة والأكثر عرضة للتغيرات في حياة المجتمعات وتحديد آليات المشاركة للمجتمعات المحيلة بهذا الشأن بما يسهم في رفع مستوى الوعي العام بالظواهر المناخية وتفعيل مشاركة الجمعيات والمنظمات غير الحكومية والمرأة للإسهام في بناء قدرات فاعلة في اطار المجتمع المدني. وتناولت الورشة بحضور مدير مديرية حرض احمد شديوة ومدير مكتب حماية البيئة علي الضلعي ومدير برنامج التأقلم مع المتغيرات المناخية المهندس انور عبد العزيز نعمان الخصائص المناخية للأرض وأسباب تركز الغازات الناجمة عن عمليات الاحتراق في الغلاف الجوي المؤثرات الطبيعة وأضرارها الوبائية كالأمراض والجفاف.