أعلنت الأممالمتحدة اليوم الاثنين، اعتزامها نقل نحو نصف موظفيها الأجانب البالغ عددهم 100 إلى خارج سوريا مؤقتاً، بعد سقوط قذائف مورتر قرب فندق يقيمون به، ما ألحق أضراراً بالمبنى وبعربة تابعة للمنظمة. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نسيركي في تصريح له " قيم فريق إدارة الأمن التابع للأمم المتحدة الوضع، وقرر تقليص وجود الموظفين الدوليين مؤقتاً في دمشق بسبب الظروف الأمنية " . وأضاف المتحدث " ما زالت الأممالمتحدة عاملة وملتزمة بمساعدة الأطراف السورية في البحث عن حل سياسي ". كما أكد أن " وكالات الأممالمتحدة وشركاؤها، ما زالوا ملتزمين أيضاً بتقديم المساعدة لملايين المحتاجين في سوريا ".