اقترحت رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه على كوريا الشمالية إجراء محادثات مشتركة. ويعتبر هذا أول مقترح للرئيسة بارك لإجراء حوار مع كوريا الشمالية بعد أن ظلت تطالب كوريا الشمالية باتخاذ القرار الصحيح مثل الكف عن الاستفزازات والتخلي عن الاسلحة النووية. وبالإشارة الى إرسال أدوية السل الى كوريا الشمالية من قبل منظمات مدنية مؤخرا، عبرت الرئيسة بارك عن اعتزامها مواصلة الدعم الانساني الى كوريا الشمالية، مع التأكيد على عدم قبولها لأية تهديدات على الأمن الوطني في شبه الجزيرة الكورية. في السياق ذاته قالت مصادر في سول اليوم إن كوريا الشمالية ربما لا تستطيع إطلاق صواريخ مزودة برؤوس نووية، مقللة من شأن مخاوف هجوم من جانب النظام المعزول، قبيل زيارة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية كيم مين سيوك في مؤتمر صحفي: "أجرت كوريا الشمالية ثلاث تجارب نووية، لكن ما زال من المشكوك فيه أن تكون كوريا الشمالية أنتجت رأسا حربية صغيرة وخفيفة الوزن يمكن أن يتم إطلاقها على صاروخ". وكان عضو الكونجرس الأمريكي دوج لامبورن قال أمس الخميس إن كوريا الشمالية لديها رؤوس حربية نووية يمكن أن يتم إطلاقها على صواريخ باليستية، مستشهدا بتقرير لوكالة الاستخبارات الدفاعية.. غير أن البنتاجون نفى ذلك التقييم. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جورج ليتل أمس "من غير الدقيق أن نرجح قيام نظام كوريا الشمالية باختبار وتطوير وإظهار أنواع القدرات النووية" المشار إليها. ومن المتوقع أن تتصدر التهديدات الأخيرة من جانب كوريا الشمالية والمخاوف بشأن قدرتها النووية جدول الأعمال في أول زيارة لوزير الخارجية الأمريكي إلى كوريا الجنوبية في وقت لاحق اليوم الجمعة.