وجه رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس رسائل إلى أمين عام الأممالمتحدة ورئيس مجلس المستشارين المغربي الرئيس الدوري لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي ورؤساء رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي. تضمنت الرسائل إدانة وإستنكار مجلس الشورى في الجمهورية اليمنية إزاء إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأسبوع الماضي "إن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مخالفة للقانون الدولي ". واعتبر العيدروس هذا الإعلان الأمريكي غير المسئول مخالف لإتفاقية جنيف الرابعة التي تمنع سلطة الإحتلال نقل إسرائيليين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويتعارض كلياً مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن خاصةً القرار رقم 2334 المناهض للاستيطان الإسرائيلي. وأكدت الرسائل أن الإدارة الأمريكية غير مؤهلة أو مخولة بإلغاء قرارات الشرعية الدولية، ولا يحق لها أن تعطي أية شرعية للاستيطان الإسرائيلي. وثمن رئيس مجلس الشورى تجديد الأممالمتحدة موقفها إزاء المستوطنات الإسرائيلية، وإعراب أمين عام الأممالمتحدة عن أسفه إزاء إعلان واشنطن الأخير عدم إعتبار المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية مخالفة للقانون الدولي. ولفت إلى أن تصريح بومبيو المتضمن شرعنة المستوطنات الإسرائيلية، تحد سافر لقرارات الشرعية الدولية ودعم واضح من الإدارة الأمريكية لإسرائيل، بإتجاه تصفية القضية الفلسطينية. وطالب رئيس مجلس الشورى في الرسائل، الأممالمتحدة ورابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، بقيادة حراك دولي عاجل لإيقاف عمليات الإستيطان التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي أكدت عليها قرارات مجلس الأمن الدولي والإجماع الدولي بعدم مشروعيتها. ودعا إلى وحدة المواقف الرافضة لمحاولات الإدارة الأمريكية تصفية القضية الفلسطينية في إطار ما يسمى بصفقة القرن، والتي تعكس بجلاء إستخفاف الولاياتالمتحدة بالقانون الدولي والشرعية الدولية.
