ناقش رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة، اليوم بصنعاء مع نائب رئس الوزراء وزير الخارجية التشيكي كارل شفار تسينبيرغ، الجوانب المتصلة بتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي والصحي بين البلدين، ولما فيه فائدة وخير الشعبين الصديقين. وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع الوطنية وعلى وجه الخصوص ما يتعلق باستحقاقات المرحلة الراهنة من العملية الانتقالية ، والدور الحيوي الذي ينبغي على الاتحاد الأوربي أن يقوم به سياسياً واقتصادياً وتنموياً لمساندة اليمن حتى تكلل المرحلة الانتقالية وعملية التغيير بالنجاح الذي يفسح المجال أمام الاستقرار الشامل وتحقيق النهوض للشعب اليمني . ولفت الاخ باسندوة إلى واقع العلاقات اليمنية - التشكية ، والتي وصفها بالتاريخية.. موضحاً الخطوات التي تم إنجازها حتى الآن للوصول باليمن إلى بر الأمان والدعم المشهود للأشقاء والأصدقاء بهذا الشأن.. مشيراً إلى أن من اهم التحديات التي تواجهها الجمهورية اليمنية إلى جانب التحدي الأمني هو الفقر والبطالة .. وأكد أن تعزيز الأشقاء والأصدقاء لمستوى إسنادهم الاقتصادي للشعب اليمني في الظرف الراهن سيؤدي إلى تعزيز وحماية المكاسب السياسة المحققة حتى الآن . وأعرب رئيس الوزراء عن ثقته بان المستقبل يحمل الخير الكثير لليمن وشعبها .. موضحاً أن اليمن لن تنسى مواقف اشقائها وأصدقائها الذين دعموها وناصروا قضاياها وتطلعاتها في التنمية والتغيير. نائب رئيس الوزراء التشكي اكد من جهته على أن العلاقات الجيدة بين البلدين تحتم على الجميع العمل المشترك لتوطيدها وتطويرها في مختلف المجالات وفي المقدمة التجارية منها.. مشيراً في نفس الوقت إلى أن بلاده ستستمر في تقديم منح الزمالة للطلبة اليمنيين .. وأبدى إعجابه الكبير بتجربة الإصلاحات التي تمت بشكل سلس وخاصة في الدفاع والأمن.. وقال: نتطلع إلى أن تقدم اليمن النموذج للربيع العربي عبر اللجوء إلى الحوار وتجنب العنف.. مؤكداً دعم بلاده لليمن لتجاوز المرحلة الراهنة وأعبائها سواء بشكل مباشر أو من خلال عضويتها في الاتحاد الأوربي. حضر اللقاء وزير الخارجية الدكتور ابو بكر القربي ورئيس دائرة اوربا في وزارة الخارجية السفيرمحمد طه مصطفى وسكرتير أول بوزارة الخارجية مروان علي نعمان والقنصل الفخري لجمهوريه التشيك في اليمن عبده سرحان الاحول وأعضاء الوفد المرافق للمسؤول التشيكي.