نظمت وزارة حقوق الإنسان اليوم فعالية بمناسبة العيد السادس لثورة 21 سبتمبر، بعنوان "ستة أعوام من الصمود في وجه العدوان " . وفي الفعالية أكد نائب وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، أن ثورة 21 سبتمبر جذورها يمنية خالصة وأنها أعادت الاعتبار للشعب اليمني وصوّبت مسار اليمنيين وانتصرت لكل التضحيات التي بُذلت في سبيل الحرية والسيادة والاستقلال. وأشار إلى أهمية ما جاء في خطاب قائد الثورة المتضمن أموراً جوهرية لبناء الوطن بدءاً من سيادة القرار الوطني والاستقلالية والحرية وبناء القدرات والعمل التكاملي والشراكة, والاكتفاء الذاتي. وأشار نائب الوزير بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات العزة والشرف. من جانبه بيّن وكيل الوزارة علي تيسير أن ثورة 21 سبتمبر جاءت لتحقق ما تريده الأجيال القادمة من عزة وكرامة وقدمت للعالم نموذجاً مشرفاً للكفاح والنضال. ولفت إلى أن الشعب اليمني واجه ست سنوات من العدوان بصمود وثبات وفضح زيف ادعاءات الأممالمتحدة، وأثبت أنها طرف غير محايد وشريكة في قتل النساء والأطفال. واستعرضت الفعالية ورقة عمل بعنوان "السيادة في القانون الدولي" قدمها مدير البلاغات والشكاوى بالوزارة راجح علي، مشيراً إلى دور ثورة 21 سبتمبر في تعطيل الوصاية الإقليمية والدولية والكيد السياسي وشراء الولاءات للزعامات واستقلالية القرار السياسي .