أقرت القوات المسلحة الكورية الجنوبية خطة تهدف إلى شراء عشرين طائرة دورية بحرية لتحسين قدرات المراقبة البحرية على كوريا الشمالية. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن مصدر عسكري قوله صباح اليوم الأحد إن هيئة الأركان المشتركة وافقت في الآونة الأخيرة على طلب البحرية لإضافة 20 طائرة دورية بحرية لتكملة سرب الطائرات القديمة المكون من 16 طائرة تابعة لشركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية طراز "بي- 3 سي" أوريون. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن إدارة برنامج المشتريات بوزارة الدفاع تعمل حاليا على وضع خطة، من المرجح أن تكون "برنامج شراء خارجي". وتقدر الميزانية المبدئية للمشروع ب1 تريليون وون "889 مليون دولار". ووفقا لمسئولين فإن من بين الطائرات العسكرية المرشحة، الطائرة طراز "سي-295 إم.بي.إيه" التي تنتجها شركة "ايرباص"، والطائرة طراز "بوسيدون بي-8" التي تنتجها شركة "بوينج"، وطائرة طراز "سي هيرقل إس.سي-130 جيه" التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن". وكانت القوات البحرية الأمريكية قد تلقت في الآونة الأخيرة دفعة من الانتاج الجديد للطائرة "بوسيدون بي-8" لتحل محل أسطول طائرات "بي-3 سي".. وبشكل منفصل، لا يزال برنامج التحديث البحري مستمرا في كوريا الجنوبية لزيادة دقة رادار ونظام استشعار طائرات "بي-3 سي" حتى عام 2016. يذكر أن الطائرات البحرية التي تم نشرها في عام 1995، قادرة على إجراء مختلف العمليات في الحرب المضادة للغواصات والسفن.. وهي مزودة بصواريخ "هاربون بلوك 2" "جو-أرض". ويأتي هذا القرار في الوقت الذي تواصل فيه سول وضع المزيد من الموارد لتعزيز قدراتها الدفاعية في الجزر الحدودية، في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية المتنامية بالقرب من البحر الغربي. يشار إلى أن لدى كوريا الشمالية أسطول كبير من الغواصات، ويعتقد بأن إحدى هذه الغواصات نسفت السفينة الحربية الكورية الجنوبية "شيونان" في البحر الأصفر في مارس 2010، مما أسفر عن مقتل 46 بحارا. كما قصفت كوريا الشمالية جزيرة حدودية في كوريا الجنوبية في وقت لاحق من ذلك العام، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.