تلتقي البرتغال حاملة اللقب وبطلة أوروبا مع ضيفتها فرنسا بطلة العالم غداً السبت في قمة مصيرية على ملعب دا لوش في العاصمة البرتغاليةلشبونة في مباراة ضمن في الجولة الخامسة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة من مسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم. ويدخل المنتخبان المباراة وهما يدركان أن الفوز سيمنح صاحبه بطاقة المجموعة الثالثة إلى الدور نصف النهائي للنسخة الثانية من المسابقة الحديثة. ويتقاسم المنتخبان صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط لكل منهما، وتعادلا سلباً في الجولة الثالثة في باريس، وسيمنح فوز أي منهما الأفضلية في المواجهتين المباشرتين وبطاقة التأهل، بغض النظر عن نتيجتي المباراتين الاخيرتين الثلاثاء عندما تحل البرتغال على كرواتيا. وسيحسم الفوز التأهل نهائياً في مباراة الغد، وفي حال التعادل ستبقى الحظوظ قائمة حتى الجولة الأخيرة مع أفضلية للبرتغال التي تتفوق بفارق الأهداف. وستكون مواجهة الغد الثانية بين المنتخبين منذ لقائهما في المباراة النهائية لكأس أوروبا 2016م على أرض فرنسا عندما توجت البرتغال باللقب للمرة الأولى في تاريخها بفوزها 1-صفر. كما ستسبق المباراة قمة ثالثة مقررة بينهما قبل نحو سبعة أشهر وتحديداً في 23 حزيران/يونيو المقبل في بودابست ضمن الدور الأول لنهائيات كأس أوروبا 2020م المؤجلة عاماً واحداً بسبب فيروس (كورونا) المستجد. وسيدخل المنتخبان المباراة بمعنويات قوية سعياً للظفر ببطاقة نصف النهائي وسيضع كل منهما خلفه النتيجة التي حققها برديفه وديا الأربعاء، عندما أكرمت البرتغال وفادة ضيفتها أندورا المتواضعة بسباعية نظيفة، فيما منيت فرنسا بخسارة مفاجئة أمام ضيفتها فنلندا صفر-2.