اختتمت مؤسسة قوافل الطلابية للتنمية والإبداع فعالياتها التوعوية في أوساط طلاب جامعة صنعاء بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين. وهدفت الفعاليات بالتعاون مع البرنامج الوطني لمكافحة التدخين التابع لوزارة الصحة العامة والسكان وتمويل من شركة جلاسكو للأدوية إلى التوعية بالأضرار الصحية والاقتصادية للتدخين على الفرد والمجتمع. وفي حفل الاختتام اكد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الطب العلاجي دكتور غازي اسماعيل اهمية الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ في تركيز الجهود وتسليط الاضواء على هذه القضية ذات الاولوية للحفاظ على صحة الفرد وسلامة الاسرة. ودعا وكيل الوزارة الجميع للتفكير في وسائل تمكن الإعلام والشركاء والمنظمات المدنية من ابراز رسالة هذا اليوم والمساهمة في انقاذ أرواح مدمني التدخين. وقال "إن التبغ يفتك بحياة قرابة 16 الف شخص يوميا حول العالم وأكثر من 6 ملايين سنويا فيما تتوقع دراسات ارتفاع الرقم إلى 8 ملايين ضحية لعادة التدخين بحلول عام 2030 ما لم يتم المبادرة في اجراءات الحظر الشامل ومحاربة هذا الخطر." وذكر أن اقليم شرق المتوسط بشكل خاص يواجه تحديا كبيرا ناجما عن المعدلات المرتفعة لاستهلاك التبغ حيث تزيد معدلات التدخين في معظم بلدان الاقليم عن 30 في المائة بين الرجال و5 في المائة لدى النساء و20 في المائة في أوساط الشباب والشابات. وأكد الوكيل غازي إسماعيل إن الوزارة تشجع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني على الاهتمام بحماية الشباب وأفراد المجتمع من محاولات شركات التبغ لاستدراجهم الى الاعتماد على النيكوتين طيلة اعمارهم وجعلهم عرضة للنوبات القلبية والسكتات الدماغية والأمراض الخبيثة. وألقيت كلمات من قبل نائب عميد كلية الطب دكتور عبد السلام دلاق والامين العام لمؤسسة قوافل عيدروس بارحمة وممثل الشركة الراعية للفعاليات عدنان الحمدي تناولت فعاليات أسبوع التوعية لمكافحة التدخين ومتطلبات رفع الوعي في أوساط العامة بأضراره. ولفت المتحدثون إلى معاناة اليمن من أضرار التبع بتسجيل أعلى نسبة وفيات فيها على مستوى الدول الإسلامية.. مؤكدين ضرورة استشعار المسئولية الجمعية في ايصال الرسالة التوعوية وتعزيز السلوكيات الصحية بين اليمنيين. حضر الاختتام: مدير البرنامج الوطني لمكافحة التدخين دكتور عبد الله الخولاني وممثلة منظمة الصحة العالمية منى المضواحي.