حذرت فرنسا اليوم الاثنين، ايران من احتمال مواجهة المزيد من العزلة الدولية وفرض عقوبات اكثر صرامة، في حال استمرت في تنفيذ انشطتها النووية غير المشروعة وآخرها تشغيل محطة (اراك) لانتاج الماء الثقيل . وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو في مؤتمر صحافي ان "المجتمع الدولي سيكون اكثر حزماً في حال تقصير ايران تجاه التزاماتها الدولية" .. مجدداً التذكير بموقف مجلس الامن الدولي ومجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الرافض لانشطة ايران النووية . واضاف ان مجلس الامن والوكالة الدولية للطاقة الذرية " طالبا طهران بوقف جميع انشطتها النووية فوراً، لاسيما إعادة تشغيل محطة (اراك) لانتاج الماء الثقيل " . واكد ان إعادة تشغيل المحطة التي تسمح بانتاج مادة (البلوتونيوم) الموجهة لصناعة القنابل والرؤوس النووية يعتبر " خرقاً لقرارات الأممالمتحدة وبادرة استفزاز ايرانية اخرى بوجه المجتمع الدولي " . وحول تصريحات السلطات الايرانية بالتعاون مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لفت المتحدث الفرنسي الى تأكيد الوكالة الدولية بان " ايران غير جادة في تعاونها بشأن محطة اراك وترفض منذ عام 2006 تزويد مفتشي الوكالة باحدث المعلومات حول المحطة وتصميمها ومنعت الوصول اليها ". وقال انه " على الرغم من تصريحات المسؤولين الايرانيين، فانهم لم يقدموا دليلاً على ان استخدام محطة انتاج الماء الثقيلة محصور لاغراض سلمية ومدنية " .